عبد الفتاح كتب لنجله منذ عامين: سعادتي أن أحمل خالد لدقائق نضال.. وشقيقته: سنحتفل اليوم عنداً في نظام يصر على سرقة بهجتنا منى سيف تحكي لحظات استقبالهم ميلاد خالد: دندنت «يا شمس ياللي هلَّة يا حبنا الحلال».. و«علاء» طار فرحا لما رآه بالسجن الناشطة في رسالة لنجل شقيقها: باباك كتب عنك من سنتين وقال "يا الله! إزاى جميل كده؟ في نصف ساعة أعطانى فرحة تملأ السجن أسبوعا احتفلت أسرة الناشط السياسي علاء عبد الفتاح اليوم بالذكرى الثانية لميلاد نجله "خالد"، وذلك في غياب والده المحبوس احتياطياً على ذمة التحقيقات في أحداث فض الأمن لمظاهرة النشطاء أمام مجلس الشورى. ويغيب "علاء عبد الفتاح" عن الاحتفال بعيد الميلاد الثاني لنجله، بعد أن غاب منذ سنتين عن الاحتفال بولادته حينما كان مسجونا أيضاً في عهد المجلس العسكري. وقالت منى سيف عبر صفحتها على فيسبوك: "من سنتين صحيت الصبح أدندن " يا شمس ياللي هلَّة يا حبنا الحلال" وباجري جري استقبل خالد، فضلنا واقفين على باب أوضة العمليات بنحاول نسمع أي صوت يعرفنا أن خالد وصل، وفعلا لما سمعنا صوته قعدنا نتنطط مكاننا ونحاول نلاقي طريقة نخطفلنا بصة"، وأضافت: "خرج حد من الدكاترة وإدانا حتة مقصوصة من طرف اللبس بتاع خالد لأن رجليه كانت طويلة، وأنا لسه محتفظة بقطعة القماش دي". وتابعت الناشطة بمجموعة لا للمحاكمات العسكرية: «صورنا خالد ومنال وطبعنا الصور وسناء جريت على السجن ودخلت لعلاء الصور، واتطمنا أنه على الأقل شاف ملامح ابنه، وبعدها بيومين منال كررت اللي مامتي عملته من سنين فاتت، لفت خالد كويس، ورحنا على السجن نزور علاء"، وأردفت "عمري ما هانسى منظر علاء وهو داخل مكان الزيارة ومن بعيد مبتسم، لحد أما اكتشف أن منال وخالد موجودين وابتدى بجد يتنطط في مكانه ويستعجل الأمن عشان يدخلوه". واستطردت منى: علاء شال خالد وقعد يكلمه ويضحك ويسألنا أسئلة كتيرة قوي عن إمتى بيرضع, و بينام قد ايه، ويدينا تعليمات ونصايح، واكتشفنا وقتها أنه مقضي وقته في السجن بيذاكر كتب عن الولادة و الأطفال، بعدها علاء كتب واحدة من أكتر الحاجات اللي باحبهاله "نصف ساعة مع ابنى خالد". وأشارت منى سيف إلى أن اليوم هو ذكرى ميلاد خالد علاء عبد الفتاح، ووالده محبوس أيضاً وفاته حضور هذا اليوم خارج الزنزانة، وواصلت " النهاردة قررت أنه هيبقى يوم حلو بالعند في ده نظام مصرِّ يخطف مننا كل لحظات البهجة، كل سنة وأنت طيب يا خالد" واستكملت في رسالتها لنجل شقيقها "باباك كتب عن اللحظة دي من سنتين وقال: "يا الله! إزاى جميل كده؟ حب من أول لمسة! فى نصف ساعة أعطانى فرحة تملأ السجن أسبوعا كاملا، فى نصف ساعة أعطيته محبة تمنيت أن تحيطه أسبوعا كاملا، فى نصف ساعة تغيرت وتغير الكون من حولى، أفهم الآن لماذا يستمر حبسى: أرادوا أن يحرمونى من الفرحة، أفهم الآن لماذا سأصمد: حبسى لن يمنع محبتى، سعادتى مقاومة، أن أحمل خالد لدقائق نضال."