نجح كمال درويش رئيس نادى الزمالك ومعه كلا من ايمن يونس عضو المجلس وطارق جبريل امين الصندوق فى احتواء الازمة التى نشبت حال استلام لاعبى الفريق الاول لكرة القدم لمكافأت الفوز ببطولة كاس مصر. درويش ويونس اخمدا الثورة سريعا ونجحا فى اقناع اللاعبين بان ظروف النادى المالية وراء قرار تخفيض قيمة المماكافات المنصرفة، وشددا على ان المجلس كان عند وعوده وصرف المكافات، وذكروهم بعدم استلامهم لمكفات الفوز فى عشر مباريات من الموسم الماضى الى الان، وهو ما تقبله اللاعبين الذين قدروا ظروف النادى، وحصل اللاعبين على مستحقاتهم حيث كان اكبر مبلغ قد حصل عليه لاعب هو عشرين الف جنيه نقدا حسب مشاركاته فى المباريات. وكان لاعبى الزمالك اثناء توجههم لصرف مكافات بطولة الكاس اليوم عقب اداء مباراة ودية مع فريق بلقاس قد فوجئوا بتخفيض قيمة المكافأة التى وعدتهم بها الادارة، وهى عبارة عن صرف 100 الف جنيه كحد اقصى لكل لاعب حسب المشاركة فى المباريات، ليفاجئوا بان اكثر لاعب مشاركة سيحصل على 20 الف جنيه فقط، وهو ما اغضبهم واستدعوا عبد الواحد السيد كابتن الفريق للتدخل مع الادارة