بي بي سي : بريطانيا تسرب بيانات مواطنيها.. والجارديان : لا يمكن لروسيا أن تحل محل الولاياتالمتحدة تنوعت اهتمامات الصحف اليوم الخميس بين سير مصر نحو الديمقراطية واتهام الإخوان المسلمين بسرقة الثورة المصرية وبين دعم روسيا للشرق الأوسط. وقالت صحيفة "واشنطن بوست" مقالاً للكاتب ديفيد إجناتياس، يقول فيه إنه لديه قناعة بأن مصر يمكن أن تجد طريقها إلى الديمقراطية، ولكن إذا وجد مناخ التسامح بين جميع الأطراف، وأن مصر بلد قوية تستطيع ذلك. وأضاف الكاتب إذا قرر الفريق عبد الفتاح السيسي خوض انتخابات الرئاسة العام المقبل، التي من شبه المؤكد أن يفوز بها، ذلك من شأنه أن يؤخر التطور السياسي في مصر. ويرى إجناتياس أن بعد أن ظلت الولاياتالمتحدة عدة شهور تتبع سياسة مشتتة ومرتبكة تجاه مصر، فعليها أن تتحرك الآن لمساعدة حليفتها لتجد بعض التوازن، فعلى الخارجية الأمريكية تشكيل فريق عمل مع دولة الإمارات العربية المتحدة، وربما المملكة العربية السعودية، لدعم الاقتصاد المصري وضمان سلاسة عملية الانتقال السياسي. ونشرت شبكة "فوكس نيوز" على موقعها تصريحات وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري حيث يندد بسرقة الإخوان للثورة المصرية في عام 2011، وأن الثورة قام بها الشباب في ميدان التحرير. وقال كيري "الإخوان المسلمين سرقوا الثورة بشكل تنظيمي من أولئك الشباب في ميدان التحرير، الذين لم يحركهم أي دافع ديني أو أيديولوجي ، لكن الذي حركهم هو انهم يريدون الحصول على تعليم جيد وفرص لعمل يضمن لهم مستقبلهم، وأنهم ارادوا التخلص من حكومة فاسدة حرمتهم من كل ذلك". وعلى صعيد آخر ذكرت شبكة الأخبار البريطانية "بي بي سي" أن الحكومة البريطانية كانت على علم بتجسس وكالة الأمن القومي الأمريكي على مواطنيها، وذلك ما سربه العميل السابق لوكالة الأمن القومي الأمريكي، إدوارد سنودن. قال سنودن إن المملكة المتحدة سمحت لوكالة الأمن القومي الأمريكي بالاحتفاظ بأرقام الهواتف الجوالة وعناوين البريد الإلكتروني لمواطنين بريطانيين عاديين منذ عام 2007، حتى من ليس لديهم أي نشاط إجرامي. ومن جانبها قالت وزارة الخارجية البريطانية إنها لا تعلق على مثل هذه التكهنات، على حد تعبيرها. وفيما يخص المساعدات الروسية للشرق الأوسط، نشرت صحيفة "الجارديان" مقالاً تقول فيه أن لا يمكن لروسيا أن تحل محل الولاياتالمتحدة في الشرق الأوسط. فقالت الصحيفة إن دور الولاياتالمتحدة في منطقة الشرق الأوسط اليوم ربما يكون قد شارف على نهايته، إلا أنه من الصعب تصديق أن روسيا قد تكون بديلاً لأمريكا في المنطقة. وأشارت إلى أن روسيا لم تستطع القيام بهذا الدور خلال العهد السوفييتي، كما أنه ما من أحد يفضل شراء منظومات الأسلحة الروسية بدلاً من الأمريكية.