دفعت مبيعات المستثمرين الأجانب البورصة المصرية للتراجع 3.08% خلال الأسبوع الجاري، وسط إنخفاض للأسهم القيادية على رأسها سهم أوراسكوم تيلكوم القابضة الذى شهد عمليات بيع مكثفة على السهم مما دفعه ليخسر 17% من قيمته بنهاية اليوم الخميس. وتراجع السهم بما قيمته 0.69 جنيه لكى يغلق على 3.40 جنيه للسهم رغم أنه بدأ الأسبوع عند 4.09 جنيه للسهم، وشهد موقف وحدة أوراسكوم تيلكوم الجزائر هذا الأسبوع تجمدا بعد أن أعلن وزير المالية الجزتائرى كريم جودى أن المفاوضات مع فيمبلكوم بشأن شراء جيزى قد تستغرق أشهر. يأتي ذلك الإعلان على الرغم من أن الجزائر كررت أنها ستنتهى من حسم موقف جيزى بنهاية مارس الماضي إلا أنها وبعد أن أعلنت ان التقييم الذى كان يقوم به المكتب الفرنسي لأصول جيزى انتهى، عادت وقالت ان هناك مفاوضات مستمرة مع فيمبلكوم وان الأمر لم يحسم بعد لشراء 51 % من جيزى. من ناحية أخرى تراجع سهم السويدى اليكتريك 4 % ليغلق الخميس على 21.96 جنيه للسهم بعد أن اعلنت عدد من بنوك الاستثمار ان نتائج الشركة خلال الربع الرابع من 2011 جاءت أقل من التوقعات. وأعلنت السويدى عن تسجيل خسائر تصل إلى 19.2 مليون جنيه خلال الربع الرابع من 2011. وكانت سى اى كابيتال تتوقع ان تحقق الشركة أرباحا قدرها 133 مليون جنيه ورغم مخالفة التوقعات الا انها حافظت على توصيتها ب"الاحتفاظ" بالسهم عند سعر مستهدف 32.5 جنيه. من جانبها حافظت بلتون فايننشال للبحوث على توصيتها ب"الاحتفاظ" بالسهم، وقالت بلتون فى دراسة بحثية انها حافظت ايضا على السعر المستهدف للسهم عند 23.8 جنيه. وتوقعت بلتون ان تشهد السويدى انتعاشا في الأداء وخاصة في قطاع المقاولات (بنظام تسليم المفتاح) خلال الربع الأول من 2012 بجانب استمرار الأداء الجيد لقطاع الكابلات مدعوما بنشاط الأسواق الخليجية.