أجلت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة، اليوم الاثنين، بمعهد امناء الشرطة بطرة، محاكمة الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل المحامي ومؤسس حزب الراية السلفى والمرشح السابق لإنتخابات رئاسة الجمهورية، لإتهامه بتزوير محرر رسمى قدمه للجنة العليا للإنتخابات الرئاسة أقر فيه بعدم تجنس أى من والديه بجنسيات دولة أجنبية وذلك على خلاف الحقيقة حيث تبين حمل والدته للجنسية الأمريكية، لجلسة الخميس 21 نوفمبر الجاري لسماع شهود الإثبات مع تمكين المتهم من الاتصال بمحاميه. عقدت الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين، وبعضوية المستشارين حماده الصاوى ودكتور محمود محمد نصر وبسكرتارية يحيى عبدالرشيد ومحمد عبدالعزيز. أبو إسماعيل داخل قفص الاتهام .. بدأت الجلسة بإيداع حازم ابو اسماعيل بقفص الاتهام واثبات حضوره وإثبات حضور المشير احمد المحامي من هيئة الدفاع عن المتهم وسط حراسة امنية مشددة فى قاعة تم تصميمها مثل قاعة محاكمة مبارك فى قضية القرن، وتحدث حازم صلاح ابو اسماعيل الذى كان يبدو بصحة جيدة مرتديا ملابس السجن البيضاء، ونظارته الطبية، وعندما دخل قام بالتلويح والتحية على اسرته الجالسة فى قاعة المحاكمة وقام بوضع يده فى جيبه ولم يشير بعلامة "رابعة"، قائلا : إن اجراءات محاكمته باطلة من الناحية القانونية لانه لم يعلن بمكان الجلسة الا فجر اليوم حيث لم يتمكن اعضاء هيئة الدفاع من الحضور للدفاع عنه. واستمعت المحكمة الى الدفاع وطلب اجلا للاطلاع ولحضور باقى اعضاء هيئة الدفاع الذين كانوا يعتقدون ان المحاكمة سوف تعقد بمحكمة القاهرة الجديدة بالتجمع الخامس. أبو اسماعيل يطلب الكلمة والقاضي يرفض .. وقال القاضى إنه سيسمح للمحامين الذين يقفون خارج مبنى المحاكمة بالدخول لابداء طلباتهم .. وقاطعه المتهم حازم صلاح ابو اسماعيل قائلا : اننى اريد ان اتكلم فغضب القاضى وتحدث بصوت مرتفع قائلا : "اسكت وانا بتكلم"، فرد ابو اسماعيل : "المعاملة لازم تكون كويسة وانا بتكلم" .. فرد القاضى : "اصول المحاكمات عندما تتحدث المحكمة يسكت جميع من فى القاعة". وأعلن بعدها ابو اسماعيل للقاضى استيائه من سوء المعاملة مؤكدا بانه تعرض لسوء معاملة من قبل الامن حيث ظل واقفا لاكثر من ساعتين ولم يجلس الا بعد دخوله قاعة المحاكمة وايداعه قفص الاتهام.