واصلت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطره, برئاسة المستشار محمد شيرين, وبعضوية المستشارين حمادة الصاوي والدكتور محمود محمد نصر وبسكرتارية يحيى عبد الرشيد ومحمد عبد العزيز, نظر أولى جلسات محاكمة المحامي حازم صلاح أبو إسماعيل، مؤسس حزب الراية السلفي والمرشح السابق لانتخابات رئاسة الجمهورية السابق بتهمة تزوير محرر رسمى قدمه للجنة العليا للانتخابات الرئاسة أقر فيه بعدم تجنس أى من والديه بجنسيات دولة أجنبية وذلك على خلاف الحقيقة بها. وتم إيداع حازم أبو إسماعيل قفص الاتهام وإثبات حضوره وهيئة الدفاع الحاضر عنه وعلى رأسهم المحامى المشير أحمد. بدأت وقائع الجلسة في الساعة الحادية عشرة صباحًا وسط حراسة أمنية مشددة وتحدث حازم صلاح أبو إسماعيل والذي كانت تبدو ملامحه عادية وبصحة جيدة مرتديًا ملابس السجن البيضاء, ونظارته الطبية, وعندما دخل قام بالتلويح والتحية على أسرته الجالسة في قاعة المحاكمة وقام بوضع يده فى جيبه ولم يشير بعلامة رابعة, قائلاً: إن إجراءات محاكمته باطلة من الناحية القانونية لأنه لم يعلن بمكان الجلسة إلا فجر اليوم حيث لم يتمكن أعضاء هيئة الدفاع من الحضور للدفاع عنه ومن ناحية أخرى استمعت المحكمة إلى الدفاع والذي طلب أجلاً للاطلاع ولحضور باقي أعضاء هيئة الدفاع الذين كانوا يعتقدون أن المحاكمة سوف تعقد بمحكمة القاهرة الجديدة بالتجمع الخامس. وتحدث القاضى قائلاً إنه سوف يسمح للمحامين الذين يقفون خارج مبنى المحاكمة بالدخول لإبداء طلباتهم، وقاطعه المتهم حازم صلاح أبو إسماعيل قائلاً: إنني أريد أن اتكلم. فغضب القاضى وتحدث بصوت مرتفعا قائلاً: أسكت وأنا بتكلم، فرد أبو إسماعيل: المعاملة لازم تكون كويسة وأنا بتكلم". فرد القاضى: أصول المحاكمات عندما تتحدث المحكمة يسكت جميع من فى القاعة. وأعلن بعدها أبو إسماعيل للقاضي استياءه من سوء المعاملة مؤكدًا أنه تعرض لسوء معاملة من قبل الأمن حيث ظل واقفًا لأكثر من ساعتين ولم يجلس إلا بعد دخوله قاعة المحاكمة وإيداعه قفص الاتهام