أظهرت وثائق نشرتها وكالة الإستخبارات الأمريكية "سي آي إيه" مؤخراً، مراقبة الوكالة للقادة المصريين وفي مقدمتهم الرئيس الراحل محمد أنور السادات، وقالت أنه "كان يمتلك علاقات دولية جيدة ولم يكن لديه مانع فى التحدث مع إسرائيل وكان يؤمن بأن مصر هي الرائدة بين الدول العربية". وتعرضت الوثيقة الموقع عليها بتاريخ 23 أغسطس 1978، لمهارات السادات وحياته الشخصية، قائلة: أن "الرئيس ذو التسعة وخمسين عاما يتحدث الإنجليزية بصورة جيدة ومتزوج من السيدة جيهان ولديه أربع أبناء". ورأت أن "السادات الذى تولى منصب رئيس جمهورية مصر العربية بعد رحيل الزعيم جمال عبدالناصر عام 1970 بعد أن كان نائب له، اعتمد على نفسه فى مواجهة الفشل والمخاطر التى كانت تنتظره من حيث بدأ". كانت صحيفة الشرق الأوسط اللندنية، قد نشرت الخميس، تقريرأً عن إفراج وكالة الاستخبارات المركزية عن 250 وثيقة سرية في 1400 صفحة تتعلق باتفاقية كامب ديفيد التي شارك فيها الرئيس الأمريكي الأسبق، جيمي كارتر، عام 1979 للتفاوض مع قادة مصر وإسرائيل.