أكدت "الجماعة الإسلامية"، وحزب "البناء والتنمية"، رفضهما لوجود منشآت إستراتيجية روسية على الأراضى المصرية، إذا ما صحت الأخبار التى ذكرتها صحيفة " كومرسيان " الروسية، من موافقة وفد الدبلوماسية الشعبية الذى زار روسيا على وجود منشآت استراتيجية على الأراضى المصرية، وهو ما أطلقت عليه "الاحتلال الناعم" –بحسب وصفها- . وأشارت "الجماعة الإسلامية" في بيان لها، اليوم، الى أن هذا الإتجاه الخطر لتقديم التنازلات التى تهدد الأمن القومى المصرى فى مقابل كسر العزلة الدولية عن حكومة الإنقلاب مرفوض تماما، سواء كانت هذه القواعد شرقية أو غربية، مضيفة: "يبدو أن الإتجاه اليسارى والشيوعى الداعم للإنقلاب العسكرى يعمل على توريط الإنقلاب فى علاقة تبعية مع روسيا لمحاولة تعزيز وضعه داخل الإنقلاب"، -بحسب البيان-. وأبدت "الجماعة الإسلامية" رفضها لأى علاقة تبعية تنال من السيادة على الأراضى المصرية أو استقلال قرار الوطن، مؤكدة أن أى علاقة مع أى دولة أخرى يجب أن تقوم فى إطار الاحترام المتبادل وتحقيق المصالح المشتركة.