دعت الحركة المصرية من أجل التغيير (كفاية)، اليوم السبت، جموع الشعب المصري الحر للنزلوا للميادين العامة مع الحفاظ على سلامة المنشئات العامة والخاصة، ومقاطعة انتخابات الإعادة الرئاسية القادمة، حتى لا تُسبغ شرعية كاذبة على انتخابات مزورة نتيجتها معروفة سلفا بفوز شفيق بالتزوير الممنهج، وتأسيس حكمه على أركان الدولة الفاسدة التى بُرئ أصحابها ظلما يوم 2 يونية 2012. وأعلنت الحركة رفضها للمجلس العسكرى صنيعة مبارك، وتطالب القوى الوطنية بالاجتماع الفورى والتباحث والخروج من مأزق الرئاسة وإدارة الدولة بشكل مدنى، من خلال عمل توافقى يتطلب تضحيات من الجميع لصالح مصر بعيدا عن الحسابات الضيقة الخاصة، فلاحكم ديمقراطى حقيقى قى ظل دولة يحتلها ويديرها نظام مبارك. وأعربت الحركة عن عميق أسفها للشعب المصرى بصدد الأحكام الصادرة بحق من خانوا الوطن وقتلوا خيرة شبابه فى ثورة 25 يناير2011، وترى أن الاحكام الصادرة هى نتيجة غير طبيعية لمقدمة ثورية ذكرها رئيس المحكمة المستشار أحمد رفعت، فاعتبر أن ماحدث ثورة فجرها خيرة شباب مصر الطامحين فى العيش والحرية والعدالة الاجتماعية ضد نظام فاسد، وانتهى بتبرئة أركان النظام الفاسد مساعدى وزير الداخلية، وهم الأيادى القاتلة الحقيقية التى كانت ترعى الفساد وتدهس الشرفاء وتعتقلهم وتنتهك أعراضهم، وإن حكم انقضاء المدة بحق جمال وعلاء مبارك يعنى تبرئتهما مما نسب إليهما وهما أس الفساد والبلاء فى البلاد. ورأت الحركة فى براءة مساعدى وزير الداخلية براءة لإركان الدولة البوليسية الفاسدة لنظام مبارك، وبخروجهم، ونجاح أحمد شفيق بالتزوير رئيسا للجمهورية، يعاد انتاج دولة مبارك البوليسية على أسس حديثة، أهمها الوقيعة بين أفراد الشعب.