نجح ثلاثة مصريين في الترشح للوصول للمرحلة النهائية لمسابقة "آكس أبوللو للفضاء" التي تتيح لثلاثة عشر متسابقا من مختلف دول العالم، الخروج في رحلة للفضاء الخارجي، وهم أحمد خالد سعيد، وأحمد حجاجوفيتش، وعمر سمرة. قالت شيرين عبد المنعم، مدير تسويق بشركة "يونيليفر" الشركة الراعية لمسابقة "آكس أبوللو" للفضاء في مؤتمر صحفي: "إن المبادرات التي تهم الشباب من أفضل المباردات التي تقام، وتلقى رد فعل كبير من المواطنين المهتمين، لذا اهتمت الشركة بإطلاق هذه المسابقة، والتي لاقت نجاحًا كبيرًا، وساهمت في تأهل ثلاثة شباب مصريين للتصفيات النهائية ب"أورلاندو" بالولايات المتحدةالأمريكية في 2 ديسمبر المقبل. ولفت الدكتور مسلم شلتوت، أستاذ بحوث الفضاء بالمعهد القومي للبحوث الفلكية ونائب رئيس الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك، أن مصر تأخرت كثيرًا للوصول إلى هذه الخطوة. وأوضح شلتوت أن مصر خلال سنوات "1961،و1962،و1963" كان لها تجارب فى هذا المجال، فهى كانت من أولى الدول فى المنطقة غزوا للفضاء من خلال استخدام الأقمار بغرض الاتصالات والبث الفضائي بالقمر المصري نايل سات 1، ونايل سات2، وأيضا القمر المصري "إيجيبت سات 1" وهو أول قمر صناعي مصري للإستشعار عن بعد، وحان الوقت أن تقود مصر المنطقة كعادتها لتفخر بشبابها وهو يرفعون علمها عاليا فى الفضاء الخارجي. كما أعرب الدكتور محمد مجدي عبد الوهاب، مدير مركز دراسات وإستشارات علوم الفضاء بجامعة القاهرة، عن سعادته برؤية الشباب المصري بهذه المسابقة العلمية البحتة التى ستثري خبراتهم وقدراتهم الذهنية والنفسية والبدنية، آملا أن يرى فى القريب مبادرات مثل هذه المبادرة التي تبشرنا بمستقبل مختلف. وقال أحمد خالد سعيد، أحد المشاركين الثلاثة بهذه المسابقة، وهو محامي شاب من مواليد 1990 " كان حلمي أن أطير منذ كان عمري ثلاث سنوات، كما أنني لن أحزن إذا نجح أحدنا فى هذه المسابقة، حيث أن رفع علم مصر الأهم الآن، أيا كان من منا الذى سيُمنح هذه الفرصة للصعود للفضاء ورفع علم مصر". وطالب أحمد حجاجوفيتش" المتسابق الثاني، وهو الرحالة وناشط السلام والمغامر المصري الشهير والذي لقب بابن بطوطة المصري ومن مواليد 1984، جميع المصريين بالدعاء لهم للنجاح والتوفيق لهم بهذه الخطوة لرفع علم مصر. والمتسابق الثالث عمر شريف السمرة، موالد عام 1978، وهو أصغر مصري وعربي يصعد إلى جبل إفرست عام 2007.