نشر الموقع الإلكتروني "يو اس ايه توداي" خبراً يفيد احتشاد الآلاف وقيامهم بمسيرة إلى مبنى الكابيتول، أمس، السبت، مطالبين بإنهاء عمليات التجسس الحكومي التي تقوم بها وكالة الأمن القومي الأمريكي داخل وخارج البلاد. وقال الموقع أن المتظاهرين قاموا برفع لافتات "أوقفوا المراقبة الشاملة"، "شكرا لك، إدوارد سنودن" و "لا لكتلة تجسس وكالة الأمن القومي"، وظلوا يرددون الهتافات، مثل "لا للمحاكم السرية". وذكرت شبكة الأخبار البريطانية "بي بي سي" أن حملة "توقفوا عن مراقبتنا" جمعت أكثر من نصف مليون توقيع يفيد الاحتجاج على أفعال مجلس الأمن القومي الأمريكي. وأضافت أن طالب المحتجون الكونجرس بإجراء تحقيق شامل في مجمل برامج التجسس في وكالة الأمن القومي التي كشف عنها المتعاقد السابق مع الوكالة إدوارد سنودن. ومن جانبها قالت الإدارة الأمريكية، إن برنامج وكالة الأمن القومي ضروري لحماية الأمن القومي للولايات المتحدة ومنع العديد من الأعمال الإرهابية. وجدير بالذكر أن الولاياتالمتحدة تجسست على هاتف المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل منذ عام 2002، وذلك وفقاً لتقرير نشرته مجلة دير شبيجل الألمانية، لكن لم تتضح طبيعة الرقابة التي كانت مفروضة على هاتفها. وأكدت المجلة على أن محرريها شاهدوا وثائق مصدرها وكالة الأمن القومي الأمريكي تظهر فيها قوائم بأرقام هواتف جرت مراقبتها منذ عام 2002، بينها رقم هاتف ميركل.