دعا اتحاد شباب ماسبيرو إلي تنظيم وقفة احتجاجية، غد الثلاثاء، أمام مجلس الوزراء لمطالبة الحكومة بإعادة محاكمة وزير الداخلية الحالى محمد إبراهيم، لتورطه وتباطؤه في اتخاذ الإجراءات اللازمة إزاء الإعتداءات المتكررة علي المسيحيين، فضلا عن محاكمة القيادات الأمنية لتقاعسهم عن القيام بواجبهم في حماية الكنيسة. وطالب الإتحاد بسرعة القبض علي الجناة ومحاكمتهم وتطهير وزارة الداخلية من كل القيادات التابعة لجماعة الإخوان، ووضع خطة لتأمين الكنائس مع وضع تعويض اهالي الضحايا والمصابين. يأتي هذا بعد الإعتداءات التي وقعت بالأمس على كنيسة العزراء بالوراق على يد مسلحان، أسفرت عن 4 قتلى و18 مصابًا.