نفى الدكتور أسامة العبد رئيس جامعة الأزهر، ماتردد عن محاصرة طلاب الإخوان لمكتبه، موضحا أن المظاهرات تمت بالقرب من البوابة الرئيسية، وعندما تم إلقاء القنابل المسيلة للدموع بعد خروج الطلاب من الحرم الجامعي، وقطع طريق النصر اقتحموا مبني إدارة الجامعة وقاموا بكسر بعض النوافذ الخاصة بالأمن، ولكن الموقف لازال تحت السيطرة، وندعو الله أن يعودوا الي صوابهم، مؤكدا أنه سيتم التحقيق مع هؤلاء الطلاب ولن يتم إغلاق الجامعة. وفي نفس السياق، قال اللواء أشرف عبدالله مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن المركزي، أن طلاب الإخوان قطعوا طريق النصر وحاولوا الاحتكاك بالجيش والشرطة، وتم التعامل معهم بالغازات المسيلة للدموع حتي تم ادخالهم الي الجامعة مرة أخري، وهم الان يقومون بمناوشات من داخل الجامعة ولكن الاعداد تقل. وأكد أن سيتم التصدي بكل حسم لأي محاولة لقطع الطريق، كما أوضح أن قوات الامن لم تدخل الحرم الجامعي، مضيفاً أن قوات الامن لديها خطة متكاملة لمواجهة محاولات الاخوان لاثارة الشعب في اي مكان. ومن جانبه، علق مصطفي بكري رئيس تحرير جريدة الاسبوع خلال اتصال هاتفي مع برنامج الحياة الان علي قناه الحياة، علي قطع طريق النصر من قبل طلاب الاخوان بجامعة الازهر اليوم، وتوقيف الدراسة بجامعه الازهر، أن جماعة الاخوان تصعد من اعمال العنف والتظاهرات من اجل الضغط علي الساحه السياسية، وفي نفس الوقت تتفاوض مع السلطة للوصول إلي حلول ترضيهم. واستنكر "بكرى" الاعتداء علي المنشآت وقطع الطرق ومحاصرة مكتب رئيس الجامعة، مطالبا بضرورة تفعيل قانون الطواري أو الاتفاق علي قانون التظاهر ، مؤكدا أن الاعتراض علي قانون التظاهر "غير جيد"، مشيرا إلي أن دول العالم المختلفة تقوم بإبلاغ الشرطة قبل أي مظاهرة أو تجمع.