اجتمعت عدة قوي مدنية في نقابة المحامين للاعلان عن خروج "وثيقة العهد " الي النور والتي ستكون الدليل والمرشد لكل من يحكم مصر خلال المرحلة المقبلة .. يقول الدكتورمحمد أبو الغار رئيس الحزب المصرى الديمقراطى فى المؤتمر الصحفى الذى عقد بنقابة المحامين للاعلان عن وثيقة العهد أن الانتخابات الرئاسية جعلت القوى المدنية محصورة بين الفلول والأخوان المسلمين وقد أثبتت الانتخابات ان القوى المدنية هي الأكبر فى مصر وأكبر من القوى والتيارات التى إنتخبت فلول النظام السابق وجماعة الأخوان المسلمين وأشار أبو الغار إلى أن القوى الوطنية تجتمع اليوم للإعلان عن وثيقة العهد التى وقع عليها عدد من الأحزاب والقوى السياسية والشخصيات العامة. من جهة اخري قال عبدالغفار شكر وكيل مؤسسى حزب التحالف الشعبى أن اليوم يحدد الشعب المصرى موقفه من مستقبله ولن يتركه فى يد أحد ، مؤكدا علي ان هناك خطه للتحرك لنشر وثيقة العهد من خلال إنشاء موقع إلكترونى لنشر الوثيقة وتنظيم حملة لطرق الابواب وتوجيه النداء إلى كافة القوى السياسية والشخصيات العامه للتوقيع على الوثيقة والقيام بحملة شعبيه واسعة لجمع التوقيعات من المواطنين . وناشد شكر جميع الاحزاب والقوى الثورية بأن يضعوا وثيقة العهد على صفحاتها علي موقع التواصل الإجتماعى "الفيس بوك" لجمع التوقيعات عليها. وفي نفس السياق أوضح محمد سامي رئيس حزب الكرامة علي ان الاعلان عن وثيقة العهد هي حالة غير مسبوقة حيث تتعهد القوي الوطنية بوثيقة أمام الشعب المصري وأن تحصل هذه الوثيقة علي أكبر توثيق من المواطنين، فهي بمثابة تغير تاريخي وعلي الجميع أن يتولاها لتحصل علي أكبر مساحة من المواءمة من المواطنين، مؤكدا علي انها ليست للمقايضة وهي مطروحة لكل المرشحين وليست لأحدهما. من جهة اخري قال السعيد كامل رئيس حزب الجبهه الديمقراطية فى تصريح خاص ل"الوادى" خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد بنقابة المحامين للإعلان عن وثيقة العهد أن وثيقة العهد هى أول وثيقة اجتمعت عليها القوى السياسية بعد ثورة 25 يناير مشيراً إلى أن جولة الإعادة فى الإنتخابات الرئاسية أدت إلى وجود حاله من الاحتقان فى الشارع المصرى. وأضاف السعيد أن وثيقة العهد تحافظ على الحريات العامه واستقلال القضاء ومدنية الدولة مشيراً إلى أن القوى السياسية تريد للرئيس القادم أن يتسلم مهامه وأن يلتزم بشكل الدولة. كما أكد الدكتورمحمد نور فرحات الفقية الدستورى أن وثيقة العهد ليست الزاما لأى مرشح أو حمله على ما ليس فى برنامجه الإنتخابى ولكنها إعلان من القوى المدنية للالتزام بها أمام الشعب المصرى لقيام الدولة المصرية. وأشار فرحات الي أن القوى المدنيه والأحزاب تستشعر بأنها تتعرض لخطر شديد نتيجة لما أسفرت عنه إنتخابات الرئاسة من خلال وصول مرشح ينتمى للتيار الدينى من ناحية والمرشخ الآخر ينتمى إلى النظام السابق،وبات على المصريين الاختيار بينهما.