أعلنت شركة انتل العالمية اليوم أن مسابقة انتل للعلوم السنوية الرابعة للعالم العربي ستنعقد بين يومي 26 و29 أكتوبر في الأردن بالتعاون مع وزارة التعليم الأردنية. وتم تصميم المسابقة لتحفيز وإلهام الجيل القادم من العلماء ورواد الأعمال الصغار في المرحلة العمرية بين 14 و18 سنة وتقدم المسابقة تحديات للشباب العربي لعرض اهتماماته وأفكاره ومواهبه في تنفيذ المشروعات العلمية بناء على آليات وقواعد البحث العلمي. وتقام المسابقة تحت رعاية جلالة الملكة رانيا العبد الله وبشراكة مع منظمة الأممالمتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، حيث يشارك في المسابقة 82 مشروعا منها ثمانية مشروع من مصر وتنقسم المسابقة إلى سبع أقسام هي العلوم السلوكية والاجتماعية، والكيمياء الحيوية والكيمياء، وعلوم الكمبيوتر والرياضيات والفيزياء والفلك، والطاقة والنقل، والعلوم البيئية والإدارة البيئية، والهندسة الكهربائية والميكانيكية. وبحضور الطلاب والمعلمين القادمين في مصر والأردن والسعودية والكويت ولبنان والمغرب وعمان وفلسطين والإمارات وقطر وتونس سيتنافس 110 طالبا على جوائز مادية وعينية قيمتها 170 ألف دولار وجوائز أخرى والمنح الدراسية. وقالت نهال عباس مديرة شؤون المؤسسة في انتل مصر "تشارك انتل بنشاط في ترويج ريادة الأعمال العلمية لدعم ثقافة الإبداع في العالم العربي. هذا الحدث يساعدنا في دعم تنمية الشباب وتقديم يد العون لهم لتحقيق الابداع على مستوى التميز العلمي والبحثي لتطوير اقتصادات ومجتمعات العالم العربي. وكجزء من مبادرة مصر غدا من انتل نحن نؤمن بأن الطلاب يستحقون امتلاك الأدوات المطلوبة لكي يصبحوا الجيل القادم من المبدعين. وانتل ملتزمة دائما بتطوير العقول الشابة في مصر ومنحهم فرصة استكشاف مواهبهم." ويعتبر طلاب اليوم مبدعي الغد. ومن الأهمية تمكين الجيل القادم من العلماء والمهندسين ورواد الأعمال عبر تكريم المدارس التي توفر التميز والإبداع في برامج تدريس الرياضيات والعلوم. وتشير الأبحاث إلى أن المسابقات العلمية تعد حافزا لتطوير التعليم داخل الفصول وأن هناك صلة مباشرة بين المشاركة في الأبحاث الطلابية وتحقيق النجاح المتواصل في مجالات العلوم بما في ذلك إتمام دراسة درجة الماجستير أو الدكتوراه. ومن المشاريع المشاركة من مصر 2013، " تأثير البلاستيك على الماء المقطر"، للطلاب محمد مصطفى معوض محمد وتسنيم مصطفى معوض محمد، وموضوع المشروع عن تأثير الاحتفاظ بالأغذية والمياه في الحاويات البلاستيكية، حيث يؤدى إلى الإصابة بأمراض السرطان. فمياه الصنبور تحتوي على مادة الكلورين التي تتفاعل مع البلاستيك. ويتم حفظ الماء المقطر في أوعية بلاستيكية أيضا. ولاشك أن الماء يلعب دورا أساسيا في حياتنا. والماء يتفاعل مع بعض أنواع البلاستيك فلفت انتباهنا أن الماء المقطر الذي يباع في الصيدليات يكون في أكياس من البلاستيك. فمشكلة البحث هو تأثير البلاستيك على الماء المقطر. نريد أن نعرف ما إذا كان هذا الماء المقطر يتفاعل مع الأكياس البلاستيكية أم لا. وفرضية البحث هي أن الماء المقطر لا يتفاعل مع البلاستيك. وأرادنا إجراء عدة تجارب للتأكد من صحة أو خطأ الفرضية .وقد توصلنا بعد التجارب إلى أن الماء المقطر يتفاعل مع الأكياس البلاستيكية. ووجدنا أن استخدام السيلكون كمادة عازلة هو الحل لأنها توقف التفاعلات الكيمائية. والمشروع الثانى للطالبة "ميار ثروات محمد علي"، بعنوان "الفأرة الكمبيوتر والتحكم فى الكرسى المتحرك"، فيعتبر التحكم في جهاز الحاسب الآلي للمصابين باعاقة في أطرافهم أو للذين فقدوا أحدها أحد التحديات التي تواجه مصممى برامج التأهيل والتدريب. ويتناول هذا البحث كيفية استخدام وحدة الاستشعار (الحساس) المسمى ب "المتسارع" (Accelerometer) المثبت على الجزء العلوي من جسم المريض غير القادر على تحريك أطرافه والقادر على تحريك رأسه للتحكم في مؤشر الفأرة على شاشة الكمبيوتر ويحدث ذلك باستخدام برامج التحكم متناهية الصغر ويتم إرسال بيانات الحركة المطلوبة عن طريق وصلة "يو.اس.بى" USB HID باستخدام أحد برامج البرمجة الرسومية ثم تنفيذ العمليات باستخدام النقر عبر مفتاح يعمل بضغط الهواء يوضع في فم المريض وعند النفخ يتم تنفيذ أمر النقر. وتمت إضافة وظيفة جديدة إلي المشروع ليصبح المريض قادرا على التحكم في كرسيه بدلا من الحاجة لمعاونة أحد أفراد أسرته أو أصدقائه. ويستطيع المريض أيضا التحكم في كرسيه من خلال حركة رأسه والتوقف أو السير من خلال النفخ بالفم بواسطة المفتاح الذي يعمل بضغط الهواء. ويستطيع الانتقال بين الوظيفتين كيفما أراد. والمشروع الثالث للطالبة "ندى يوسف محمود ناصر"، بعنوان "مضاعفة كفاءة الخلايا الشمسية باستخدام الطاقة المفقودة"، حيث يتجّه كوكب الأرض إلى أزمة طاقة كهربية خطيرة بحيث يتجاوز الطلب علي الطاقة الكهربية المعروض. وسيتم استنفاد المصادر غير المتجددة للطاقة خلال أربعين سنة من الآن في المتوسط. لذلك يعتبر استخدام الطاقة الشمسية الحل الأمثل كونها متجددة ومنخفضة التكلفة وصديقة للبيئة. وتمدّ الشمس كل متر مربع على وجه الأرض في اليوم المشمس الواحد بما يعادل 1000 وات تقريبا من الكهرباء. لكن للأسف كفاءة الخلايا الشمسية لم تتعد 25% للوصلة الأحادية المعززة. لذلك فإن تعديل تركيب الخلية بإضافة طبقة من الياقوت الصناعي على أعلى طبقة في خلية الوصلة الثنائية سيكون حلا مناسبا. والرابع للطالب "محمد طارق منصور احمد علي"، بعنوان "التلاعب بالأيونات المحاصرة لتعزيز جدارة المعالجة الكمية لوحدات النقل المعلوماتية الكمية المتشابكة (كيوبتس)"، حيث يقول "لقد عملت نظريا على زيادة جودة القدرات الحاسوبية لوحدات النقل الكمية المتداخلة كميا عن طريق تقنية الأيونات المحاصرة من خلال القياس المباشر أحادى الاقتباس لوحدات النقل الكمية المرئية فى أيونات لعناصر مختلفة فى الجدول الدورى محللا عملية الرنين الضوئى لنسبة جودة عالية وصلت الى 99.99%. هذه الجودة العالية أنشئت عن طريق تحليل وبناء بروتوكولات تصحيح الأخطاء الكمية التى تقودنا الى قدرات كمية حاسوبية خالية من الأخطاء، وأيضا عن طريق تقوية الرابطات الكمية بتقنيات مختلفة لمحو مشكلة انهيار الروابط التى تزعج عملية الحوسبة الكمية وتحولها الى عملية كلاسيكية تقليدية تزعج القياسات الكمية أيضا للذواكر الكمية؟ وبحل هذه المشكلات التى تواجه الحوسبة الكمية يمكننا ببساطة انشاء حاسوب كمى خارق القدرات يفوق الواحد منه قدرات جميع الحواسيب الموجودة حاليا على كوكبنا مجتمعة بمليارات المرات". والخامس للطالبة "ميرنا مصطفى عبد المعز معوض خليفة"، بعنوان "كفاءة الريحان وفيتامين ج في التخفيف من الأكسدة الناجمة عن البيروثرويد في الفئران"، تستخدم المبيدات أحيانا بكميات كبيرة مما يتسبب في تلوث البيئة والعديد من المخاطر الصحية. وتم تصميم هذه الدراسة لمعرفة تأثير البيتاسيفلوثرين فى إحداث الأكسدة والاضطرابات الكيميائية الحيوية في كبد الفئران ودور المستخلص المائى لأوراق الريحان وفيتامين (ج) في التخفيف من حدة آثاره السامة. وأدت المعالجة بالريحان وفيتامين ج فى الفئران المعاملة بالبيتاسيفلوثرين الى انخفاض ملحوظ فى مستوى الشقائق الحرة وأنشطة الانزيمات المضادة للأكسدة، بينما ارتفع محتوى الجلوتاثيون. وأيضا تمت المحافظة على إنزيمات وظائف الكبد قرب المستوى الطبيعي بسبب المعاملة بالريحان وفيتامين ج. وختاما اتضح من هذه الدراسة أن الريحان له آثار مفيدة حيث انه بلا قيمة اقتصادية ومتوفر بكثرة كما ان له القدرة على التخلص من الأكسدة الهادمة وسمية مبيد البيتاسيفلوثرين كما أنه أعلى تأثيرا كمضاد للأكسدة من فيتامين ج. والسادس للطالب "مصطفى علي ومروان محمود"، بعنوان "كيف تمارس التحريك الذهني؟"، تم بحث موضوع تحريك الأشياء باستخدام العقول من قبل علماء ما وراء الطبيعة. وهذا يتطلب قدرات معينة تسمى التحريك الذهني عند بعض الناس. لكن في هذا المشروع فإن التحكم في الأجسام باستخدام العقول يمكن من خلال أجهزة بيو كهربائية دون الحاجة الى التحريك الذهنى (التحريك عن بعد). هذا المشروع يمكن أن يفيد المصابين بالشلل والناس العاديين دون أي آثار سلبية على الدماغ على عكس الآثار السلبية المترتبة على التحريك الذهني. السابع "أميرة أحمد جبر، بعنوان "وسيلة جديدة لعلاج جروح السكر باستخدام مكونات البروبوليس القابلة للذوبان في الماء"، يعد السكر ثالث الأمراض انتشارا بين البشر في العالم. وفي البلدان النامية نتيجة الفقر وانخفاض مستوي الرعاية الصحية يموت نحو 80% من مرضى السكر بسبب المرض نفسه أو بسبب الجروح طبقا لمنظمة الصحة العالمية. ولا تعد الأدوية الكيميائية حلا مثاليا لمشكلة جروح السكر لما لها من آثار جانبية خطيرة إضافة لتكلفتها المرتفعة. وفي هذه الدراسة تم اقتراح وسيلة علاج طبيعية جديدة لحل تلك المشكلة باستخدام مكونات "البروبوليس" القابلة للذوبان في الماء بأقل آثار جانبية مع تفادي عيوب الوسائل العلاجية الطبيعية الشائعة بالإضافة إلى تكلفة منخفضة للعلاج. والثامن "إسلام فيصل محمد ابراهيم"، بعنوان المشروع: البرمجة الإرتقائية للبرامج المستندة إلى حلقة من الأوامر، يدرس هذا المشروع تحسين البرامج الحلقية. ويهدف المشروع إلى تقليل عدد مرات الاستدعاء التي يتم تنفيذها في الحلقة الواحدة وتقليل الوقت المستهلك. ونوعية البرامج التي تستفيد من هذا المشروع هي برامج For-Loops التي تم معرفة مدخلاتها ومخرجاتها مسبقا. فنحن لا نعمل على إيجاد المخرجات ولكن على تطوير الخوارزمية تنتج هذه المخرجات. لذلك يظل محتوى الحلقة ثابتا وما يتغير هو المعاملات الرقمية التي تحدد البداية والخطوة والنهاية للبرنامج الحلقي. هذا يستدعي مفهوم البرمجة الإرتقائية حيث يكون للبرنامج بناء ثابت وتتغير معدلاته الرقمية. هذا التطور يتم التحكم فيه باستخدام دالة اللياقة التي تقيم كل برنامج مرشح بناء على صحة الخوارزمية ومعايير السرعة.