زعم الموقع الإلكتروني لصحيفة "توداي زمان" التركية أن الحكومة المصرية الحالية رفضت اقتراحا من الحكومة التركية يقضي بالموافقة على لقاء وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو مع الرئيس المعزول محمد مرسي مقابل بناء تركيا علاقات مع الحكومة الحالية بالقاهرة. ونقل الموقع عن مصادر دبلوماسية تصريحات تفيد بأن أنقرة كانت جاهزة لعقد لقاء مع الحكومة المدعومة من القوات المسلحة المصرية في القاهرة ,حسب وصف الموقع، مقابل لقاء مع مرسي. وأشار الموقع إلى أن الرد المصري جاء مرحبا بزيارة داوود أوغلو إلى مصر ولكنه أشار إلى أنه لا يمكن السماح للوزير التركي بلقاء محمد مرسي. وأضاف الموقع أن السفير التركي في القاهرة حسين عوني بوصطالي قام بتقديم الإقتراح إلى الجانب المصري على أنه فكرته الخاصة بهدف التحقق من ردة الفعل موضحا أن المصريين قالوا لبوصطالي :"سنكون مسرورين لزيارة داوود أوغلو, مصر بلدكم الثاني ولكن من المستحيل ترتيب لقاء مع مرسي". وأوضح الموقع أن العرض التركي قد يكون محاولة لتذويب الجليد في العلاقات مع القاهرة لا سيما مع تراجع حدّة التصريحات التركية حول الأحداث في مصر في الآونة الأخيرة.