استطاع فرانشيسكو توتي، قائد فريق روما الإسطالي، قيادة فريقه لتحقيق فوز كبير على إنتر ميلان قوامه 3-0 في ملعبه جويسيبي مياتزا في المباراة التي جمعتهما أمس -السبت- ضمن مباريات الجولة السابعة من الدوري الإيطالي ليواصل الفريق نتائجه الإيجابية في المسابقة. و أحرز توتي الهدف الأول لروما في الدقيقة 18 بتسديدة رائعة من خارج منطقة الجزاء لم يتمكن هاندنوفيتش حارس إنتر سوى أن يقف لمشاهدتها تسكن شباكه، قبل أن يعود توتي ليضيف الهدف الثاني من ضربة جزاء في الدقيقة 40 كان حصل عليها جيرفينيو. وفي الدقيقة 44 قاد توتي مجددا هجمة مرتدة أنهاها فلورينزي بتسديدة رائعة سكنت شباك إنتر، وفي الشوط الثاني فشل إنتر في العودة للمباراة على الرغم من محاولات الفريق المتكررة لتسجيل هدف في شباك روما. بتلك النتيجة ارتفع رصيد روما إلى 21 نقطة من 7 مباريات تمكن من الفوز بجميعها ليبتعد بصدارة الدوري بفارق 5 نقاط عن أقرب ملاحقيه نابولي فيما تجمد رصيد إنتر عند 14 نقطة يحتل بهم المركز الرابع. فيما حقق ريال مدريد أغلى ثلاث نقاط هذا الموسم من ملعب خصمه ليفانتي بعد فوزه في الثوان الاخيرة بثلاثة أهداف مقابل اثنين في الجولة الثامنة من بطولة الدوري الإسباني لكرة القدم، وحاول الميرينجي تأخره مرتين الى تعادل وفوز في الدقيقتين 90 و94 بأقدام النجمين البارو موراتا والبرتغالي كريستيانو رونالدو، ليمنح فريقه النقطة 19 ويقلص الفارق مؤقتا مع صاحبي الصدارة برشلونة وأتلتيكو إلى نقطتين. أما ليفانتي فتجمد رصيده عند 10 نقاط في المركز التاسع بجدول الليجا. جاء الشوط الأول بطيئا في إيقاعه وخاليا من الفرص، لكن الخطورة اشتعلت في الدقائق الاخيرة، حيث مارس الحارس دييجو لوبيز لعب دور المنقذ بتشتيت تصويبة نارية من السنغالي بابا دياوارا، فيما أهدر الكرواتي لوكا مودريتش فرصة من مكان قريب امام مرمى الفريق الفالنسياني. تحسن الأداء الهجومي لكلا الفريقين مطلع الشوط الثاني، فلاحت لليفانتي فرصة عبر هيكتور روداس (ق48) وتصدى القائم لتسديدة من النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو (ق53)، لكن أصحاب الأرض نجحوا في خطف التقدم من استغلال لهفوة دفاعية في الرقابة، حيث مرر شوميسترا عرضية متقنة من خلف الفرنسي فاران لتصل الى السنغالي ديوارا الذي سدد بقوة في شباك لوبيز محرزا الهدف الأول (ق57). واستبدل المدرب الإيطالي أنشيلوتي الظهير الأيسر البرتغالي فابيو كوينتراو بالبرازيلي مارسيلو، غير أن الفرحة لم تدم كثيرا، فسرعان ما أدرك سرخيو راموس التعادل من متابعة رائعة لضربة ركنية نفذها الأرجنتيني أنخل دي ماريا (ق61)، وأخرج أنشيلوتي إيسكو ليدفع بالمهاجم الصاعد ألبارو موراتا (ق69). وأضاع مارسيلو فرصة التقدم (ق70) حين سدد الفرنسي كريم بنزيمة كرة قوية تصدى لها الحارس الكوستاريكي كيلور نافاس لتصل الى موراتا الذي أهدى البرازيلي تمريرة على طبق من ذهب لكن الاخير سدد برعونة فوق المرمى، وبعدها أهدر راموس فرصة الهدف الثاني من ضربة رأسية شتتها نافاس (ق75)، وخرج بنزيمة ليشترك الصاعد خيسي رودريجز بحثا عن الهدف المنشود (ق78)، لكن المغربي نبيل الزهر صدم عشاق الميرينجي بعد أن سرق الهدف الثاني لليفانتي في الوقت القاتل (ق86) من استغلال لخطأ فادح من سرخيو راموس. غير أن موراتا اثبت علو كعبه على ليفانتي بالذات وأثبت امام أنشيلوتي جدارته باللعب أساسي على حساب بنزيمة، وذلك بتسجيله هدف التعادل في الدقيقة الاخيرة بمهارة جميلة بعد تمريرتين بين خيسي وفاران ليسدد بين مدافعي الخصم كرة أرضية الى داخل الشباك، وأسفر الضغط المدريدي على هدف قاتل لرونالدو في الثوان الاخيرة من الوقت بديل الضائع (ق94) من تسديدة اصطدمت بأحد المدافعين اصطدمت بالقائم وسكنت الشباك، لتجبر جماهير ليفانتي على الصمت وتعيد الحياة لعشاق الأبيض الملكي.