قامت قوات الأمن مساء اليوم بإستكمال حملة المداهمات والاعتقالات لليوم الثالث علي التوالي للحملة الأمنية في كرداسة لملاحقة بؤر الارهاب وقد تزايدت وتيرة الاعتقالات بصورة كبيرة عن الايام الماضية، بدخول مسجد سيف بكرداسة، بعد الانتهاء من صلاة العصر لمطاردة بؤر الارهاب في المنطقة وسؤال المصلين عن اسمائهم وبطاقاتهم الشخصية، فضلا عن تفتيش بعض المصلين للتأكد من هويتهم. وذكر أحد الأهالي أن عناصر من القوات الخاصة اقتحمت ظهر اليوم العديد من منازل قادة وأفراد الاخوان في كرداسة، بداية من منزل القيادي الاخواني محمد نصر الغزلاني، ووليد سعد الغزلاني واصطحبوا والده معهم، حينما لم يجدوه وتم إشعال النيران في فيلا أشرف البندقي، ومنزل سعد أبو عميرة ومنع توجه عربات الإطفاء إلي أماكن الحريق لولا قيام الاهالي بإطفائها بأنفسهم، واقتحام منزل المهندس فتحي السنديوني، وفيلا أشرف الزندحي، والد اسلام الذي قتل خلال فض اعتصام رابعة العدوية وكسرت محتواياته وسرقة نحو 30 ألف جنيه منه ثم أشعلت النيران به، وألقوا القبض علي زوجة الدكتور محمد زكي بشندي وابنه الصغير الذي لم يتجاوز ال 15 عاما، ونجله الأخر، صاحب ال 17 عاما، وسألوا على منزل مصطفى القناوي في منزل اخيه شوقي القناوي، العامل بالمملكة العربية السعودية وهددوا بإحراق منازلهم، إذا لم يتم الابلاغ عن أماكن قيادات الاخوان المسلمين الهاربين والمتورطين في مذبحة قسم شرطة كرداسة، لولا تدخل الاهالي والجلوس في منازلهم لحمايتها من الاحتراق .