أكد الدكتور حسن أبو طالب، الخبير السياسي بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، أنه من المبكر الحديث عن الترشيحات للإنتخابات الرئاسية خلال تلك الفترة نظرا لما تمر به مصر من أحداث تلفت الإنتباه عن الحديث عن الإنتخابات الرئاسية، مشيرا إلى أنه علينا أن ننتظر معرفة نظام الحكم الذي ستتفق عليه لجنة الخمسين. ولفت الخبير السياسي في إتصال هاتفي مع "الوادي" إلى أن هناك حملات أعلنت عن نيتها تأييد الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع للإنتخابات الرئاسية، وهناك حملات آخرى تتحدث عن رئيس مدني ويصب الآخير في مصلحة حمدين صباحي. وأشار أبو طالب إلى أننا أمام مجموعة توجهات كثيرة والفيصل فيها هو معرفة توجهات الرئيس القادم، إذا استقر الوضع على النظام الرئاسي سيكون الرئيس القادم صاحب اليد الطولى، مؤكدا على أن هناك بعض الشخصيات تصلح في النظام المختلط ولا تصلح في النظام الرئاسي، لافتا إلى أن الشخصيات العسكرية تصلح في النظام الرئاسي أكثر من النظام المختلط. وأضاف أن النظام الرئاسي الذي يمثل ترشيح الفريق السيسي والنظام المختلط يمثل شخصية حمدين صباحي مثيلا للمرشح المدني، مشيرا إلى أن عمرو موسى مطروح أسمه كمرشح سابق لرئاسة الجمهورية، لافتا إلى أن هناك تلميحات بعودة الفريق أحمد شفيق مرة آخرى في الوقت الذي يميل فيه الناس إلى ترشيح الفريق أول عبد الفتاح السيسي بعد أن حظى بتأييد شعبي كبير من قبل شريحة عريضة من المواطنين.