أدانت الجماعة الإسلامية وحزب البناء والتنمية فى بيان لها، محاولة اغتيال اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية،لما قد تؤدى إليه من إراقة دماء لا يصح شرعاً إراقتها، وخوفا من الصراع الدموى الذي قد تتسبب فيه بين أبناء الوطن الواحد ، وهو ما يجب أن تتكاتف جميع الجهود لمنع حدوثه. وأضح البيان أن الأمر يزداد خطورة إذا كان هذا التفجير يقف وراءه من يريد قطع الطريق أمام أية مصالحة بين أبناء الوطن، أو إيجاد ذريعة لممارسة المزيد من الإجراءات القمعية ضد المعارضين بدعوى مواجهة الإرهاب. وأضاف: "وإذا كانت الجماعة الإسلامية وحزب البناء والتنمية يختلفان اختلافاً كلياً مع السياسات الأمنية المتبعة، فإنهما يرفضان حل أى خلاف سياسى إلا عن طريق المعارضة السلمية التى تؤكد الجماعة الإسلامية وحزب البناء والتنمية على التمسك بها، ورفضهما لكل أعمال العنف والإرهاب". كما دعت الجماعة وحزبها إلى القيام بتحقيق نزيه لكشف ملابسات الحادث، وإعلان الحقيقة على الرأى العام.