طالب تحالف الأحزاب والقوي الوطنية وجبهة الإصلاح الصوفي، الفريق عبد الفتاح السيسي بالإحتراس من جبهة الإنقاذ التي لا يزيد عدد اعضائها عن خمسة أحزاب منها احزاب تيار واحد هو التيار الناصري تقوم بإقصاء الجميع ولا تختار من يشارك في الحياة السياسية الا من هو مقرب منهم فقط ولم نقم نحن بتفويضك إلا ثقة فيك وعدم استخدام التفويض في اقصاء جبهة الإنقاذ لنا هي التي اختارت البرادعي نائبا للرئيس والمسلماني مستشار اعلامي لرياسة الجمهورية والببلاوي رئيسا للحكومة وها نحن نجد ان لجنة الخمسين اغلبهم ممن ينتمي للتيار الناصري و المؤيد لمرشح رئاسي بعينه وأنها تنتهج نفس سياسة جماعة الإخوان. وتسائل التحالف، عبر بياناً رسمياً، ألن يقف هذا الإقصاء؟ لمتي سوف يظل شعب مصر يذوق الذل والهوان ؟الي متي نجد قلة ليس لها خبرة في السياسة تدير مصالح مصر القومية ؟ إن اغلبية الوزراء تنتمي لجبهة الخراب. وأشار البيان، إلي أن المجلس القومي لحقوق الإنسان مرشحيها من جبهة الخراب اغلبهم له صلة بالتمويلات الخارجية ويجب ان يتم محاسبتهم لا تعيينهم في مجالس قومية. وأكد البيان، علي ثقته بقيادتنا المسلحة وجدد تأييده لوزارة الدفاع المصرية ونقف خلفها ونحي وزارة الداخلية فيما تقوم به من حرب علي الإرهاب لكن هل سنقوم كل شهر بموجه ثورية لتصحيح الأوضاع السياسية. ومن جانبه أوضح اشرف فتح الباب، المنسق العام لتحالف الأحزاب والقوي الوطنية، أن ما تفعله جبهة الإنقاذ ما هو الا خراب للبلاد سوف يؤدي لإنهيار الدولة المصرية ونطالب بإيجاد ضمانة حقيقية لمشاركة الجميع بدون اقصاء لأحد. بينما طالب المستشار احمد جبيلي، رئيس حزب الشعب الديمقراطي، بتمثيل الشباب الذي قام بثورة 25يناير والموجة الثورة 30/6فهم خير من يقوم بالعمل الوطني في هذه الأوقات العصيبة من عمر الوطن في وجودة خبرة كبار الرجال الأكفاء. وأوضح المهندس عبد الخالق الشبراوي، شيخ المشايخ للطريقة الشبراوية، ان مصر تمر بأوقات عصيبة من الخارج والداخل ويلزم الجميع ان نلتف حول الوطن لا السلطة.