اكدت منظمة الصحة العالمية أن التبغ يودي بحياة نحو 6 ملايين نسمة كل عام، منهم أكثر من 000 .600 نسمة ممن يقضون نحبهم من جراء التعرض لدخان التبغ غير المباشر، مشيرة إلى أن هذا الوباء سيحصد أرواح 8 ملايين نسمة بحلول عام 2030، إذا لم نتخذ أية إجراءات لوقفه ، منهم أكثر من 80% من سكان البلدان المنخفضة الدخل والبلدان المتوسطة الدخل. جاءت تصريحات المنظمة علي هامش الاحتفال باليوم العالمي للامتناع عن التدخين والذي يوافق بعد غد وأضافت المنظمة أنه مع تزايد عدد البلدان التي تسعى إلى الوفاء على نحو كامل بالتزاماتها بموجب اتفاقية المنظمة الإطارية بشأن مكافحة التبغ، أن دوائر صناعة التبغ تضاعف الجهود من أجل تقويض المعاهدة. فعلى سبيل المثال قامت تلك الدوائر، مؤخراً وفي محاولة منها لمنع اعتماد وضع التحذيرات الصحية المصورة على أغلفة التبغ، بانتهاج السياسة الجديدة المتمثّلة في مقاضاة البلدان المرتبطة بمعاهدات استثمار ثنائية، زاعمة في ذلك أن التحذيرات تقف في وجه محاولات الشركات استعمال علاماتها المُسجّلة قانوناً. ويأتي شعار الاحتفال هذا العام تحت عنوان"تدخل دوائر صناعة التبغ" . وستركز الحملة هذا العام على ضرورة فضح ومجابهة ما تقوم به دوائر صناعة التبغ من محاولات جسورة ومتزايدة الشراسة بغرض تقويض اتفاقية منظمة الصحة العالمية الإطارية بشأن مكافحة التبغ وذلك بسبب الخطر الكبير التي تشكله تلك المحاولات على الصحة .