علق الكتور يونس مخيون رئيس حزب النور علي الفيديو المسرب لبعض القوي العلمانية قائلا: أولا: نترفع عن الرد علي بعض التعبيرات والتشبيهات التي وردت علي لسان أحد المشاركين في اللقاء، فهو ينم علي أخلاق صاحبه وكل إناء ينضح بما فيه. ثانيا: هذا اللقاء المنشور وضح وأكد عدة معاني وهي: 1 فضح الروح العدائية والإقصائية التي يحملها هؤلاء تجاه المخالف وكذلك عدم قبولهم للآخر، وبذلك اتضح زيفهم وخداعهم. 2 عدم احترام هؤلاء القوم لإرادة الشعب بل احتقارهم لها، ففي الوقت الذي يمجدون دور الجيش في استجابته لإرادة الشعب يطالبون بإلغاء دستور تم الاستفتاء عليه وحاز علي موافقة أغلبية الشعب. 3 إن متطرفي العلمانيين منعزلون عن الشعب المصري ولا يعرفون طبيعته، فهذا الشعب متدين رغم أنوفهم، محبا لدينه يدافع عن هويته ولا يمكن أن يفرط فيه. 4 إن الجماهير التي خرجت يوم 30 يونيو لم تخرج ضد الإسلام أو الهوية ولم تخرج من أجل تغيير الدستور وإنما خرجت من أجل مطالب سياسية واقتصادية ومعيشية، فإذا بهؤلاء ينتهزون الفرصة ويركبون الموجة ويفرضون أنفسهم أوصياء علي الشعب دون أنة يفوضهم أحد. 5 هذا اللقاء يوضح بجلاء مصداقية حزب النور وأنه لم يفرط في الدفاع عن الهوية والشريعة ولن يفرط إن شاء الله، ويؤكد أن وجودنا لم يكن لمطامع شخصية أو حزبية أو صفقات كما يدعي البعض وإنما من أجل الحفاظ علي مكتسبات ثورة 25 يناير وأهمها دستور 2012 وكذلك عدم المساس بمواد الهوية والشريعة والدستور.والحق ما شهدت به الأعداء فقد شهدوا أن حزب النور لا يتلون ولا يتغير ولا يلعب علي أحد. وأخيرا نحذر من مغبة فرض تيار معين لم يتم انتخابه من الشعب رؤيته علي الدستور وكذلك انفراده بإرادة البلاد مع إقصاء الآخرين، فإذا حدث هذا فسوف يزداد الانقسام المجتمعي وسنظل ندور في حلقة مفرغة لن نخرج منها.