قررت حركة إعلاميين من أجل مصر التى تضم عدد من الصحفيين المتخصصين فى الكتابة عن التلفزيون والقنوات الفضائية، عدم الاستجابة لأى مؤتمرات صحفية تدعوا لها قناة الجزيرة، أو أى قناة تنتهج نفس النهج التحريضى من خلال إثارة الجدل ونقل الأخبار الكاذبة، وكشف ما تقوم به تلك القنوات من محاولات لإشاعة الفوضى من خلال إذاعة بيانات كاذبة. وأضافت الحركة أن تلك القنوات تبتعد عن المهنية وتقوم بنشر أى أخبار من شأناه ان تحرض الفصائل السياسية على بعضها في وقت يشهد فيه المجتمع المصري حالة من الإحتقان السياسي. كما قررت الحركة مساندة الإعلاميين المصريين الشرفاء ضد محاولات تشويه صورتهم من قبل جماعة الاخوان ومن يعاونوها من جماعات متطرفة. كما قررت توثيق الدور الاعلامى الكبير الذى قام به مقدمى البرامج الفضائية من اجل كشف حقيقة النظام السابق الذى كان يريد تقسيم مصر والقضاء على وحدة الشعب المصرى. وعملت الحركة على مساندة الإعلاميين الشرفاء فى التلفزيون المصرى حتى ينال ذلك التلفزيون استقلاليته ليصبح تلفزيون شعب وليس تلفزيون حكومة.، وكشف عملاء الإخوان فى ماسبيرو من القيادات التى دعمتهم وتدعمهم الجماعة حتى الان، من خلال التواصل بينهم وبين وزير الاعلام الاخوانى السابق.