اهابت دار الإفتاء المصرية بكل جموع الشعب المصري العظيم على اختلاف انتمائاتهم وأطيافاهم بضبط النفس والبعد عن المشاحنات والمصادمات التي قد تؤدي لمزيد من العنف وإراقة الدماء. وجددت دار الإفتاء- فى بيان لها اليوم الاربعاء - تأكيدها على حرمة كل الدماء المصرية التي ترقى في الإسلام إلى أن تكون أكبر عند الله من حرمة الكعبة ومن زوال الدنيا لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: "لزوال الدنيا أهون على الله من قتل رجل مسلم"، وقوله: "المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله ولا يحقره، كل المسلم على المسلم حرام دمه وعرضه وماله".
وشددت دار الإفتاء على تحريمها لحمل السلاح في المظاهرات أيا كان نوعه لأنه يوقع حامله في إثم عظيم لأن فيه مظنة القتل وإهلاك الأنفس التي توعد الله فاعلها بأعظم العقوبة وأغلظها في كتابه الكريم.