أفتت وزارة الاوقاف بتحريم تعطيل المصالح وتجريم العنف قبل ساعات من فعاليات تظاهرات 30 يونيو لخلع الرئيس محمد مرسي، مشيرة إلي أنها حاولت لقاء رموز المعارضة السياسية، إلا أنهم لم يستجيبوا. وقال الدكتور جمال عبد الستار وكيل اول وزارة الاوقاف، فتوى تجرم الغنف والترويع والحرق والتعدى على مؤسسات الدولة، بعيدة تماما عن الإختلاف فى الرؤى السياسية، قائلا أنها ليست من الاخلاص وحب الوطن وهى مجردة من الشرعية والقانون، داعياً إلي حرية التعبير بطريقة سلمية، لأن الإسلام كفل حرية الرأى وهو اغلى قيمة على وجه الارض. كما أفتي عبده مقلد رئيس القطاع الدينى بوزارة الاوقاف، بتحريم وتعطيل مصالح المواطنين واغلاق الاسواق وقطغ الرزق بحجة التعبير عن الرأى، قائلا أن ذلك يدخل فى باب الجريمة، وهى جريمة الشرعية ويتحمل وزرها امام الله.