رفض الرئيس الإيراني المنتخب حسن روحاني، التدخل العسكري الأجنبي في سوريا، كما دعا إلى وضع حد فوري للصراع الدائر بهذا البلد العربي. وقال روحاني - حسبما نقلت قناة "برس تي في" الإيرانية اليوم الإثنين- إن سياسة الجمهورية الإسلامية تقوم على مساعدة الدول والحكومات الإقليمية، معربا عن اعتقاده بأن المشاكل التي تشهدها المنطقة ولا سيما سوريا لا يمكن أن تحل عسكريا. وأضاف روحاني - في مكالمة هاتفية أجراها مع الرئيس اللبناني ميشال سليمان - أن بلاده تسعى من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار في سوريا لمنع وقوع المزيد من القتلى، كما أعرب عن رفضه لأي تدخل خارجي في هذا البلد العربي وشدد على ضرورة تحديد الشعب السوري لمصيره. من جانبه، هنأ الرئيس اللبناني روحاني على فوزه في الانتخابات الرئاسية رقم 11 في إيران، كما أشاد بمواقفه في مختلف القضايا. فيما ذكرت صحيفة "ميلليت" التركية -نقلا عن موقع إلكتروني إسرائيلي- أن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان أبلغ الرئيس الأمريكي باراك أوباما في اتصال هاتفي/الأربعاء/الماضي بأنه أغلق الممر المفتوح لنقل الأسلحة من أمريكا وحلف شمال الأطلسي(ناتو) إلى المعارضة السورية. وأوضح الموقع الإلكتروني (دبكا) المقرب من المخابرات الإسرائيلية (موساد)، أن أردوغان أعرب لأوباما عن قلقه من روسيا التي قد تنتقم من تركيا حال استمرارها في فتح ممر لنقل الأسلحة القادمة من أمريكا وحلف الناتو للمعارضة السورية. واعتبر أن قرار أردوغان المتعلق بغلق الممر سيمثل ضربة موجعة للجيش السوري الحر من جانب وسيؤدي إلى تغير الوضع المتعلق بالأزمة السورية بعد أن يكون في صالح الرئيس السوري بشار الأسد من جانب آخر.