تضاربت أقوال نشطاء فى صفحات التواصل الإجتماعي "الفيس بوك و تويتر " حول مقتل القيادي الشيعي "حسن شحاته" بعد ماحصرته فى قرية ابو نمروس بالجيزة، حيث قالت الصفحة الرسمية ل"طلاب الشريعة" على الفيس بوك، أن" 1000 أخ من التابعين لهم فى الهرم حاصروا مكانا كان يقيم فيه حسن شحاته الشيعى هو وبعض أصحابه، وقتلوا البعض وأصابوا البعض الآخر ورموا الجثث ليجمعها الأمن المركزى"، على حد قولهم. بينما كتب الناشط "عمرو عزت" ماينفي مقتل "شحاته" مؤكدا عبر صفحته على الفيس بوك انه قام باجراء اتصالات هاتفية بمن حوله واكد أن المنزل ماذال محاصرا والأمن لم يستطيع التدخل حتى الآن ، بينما تعالات اصوات صياح سيدات ورجال فى الهاتف. وبينما انتشرت عدد من الصور لبعض الجثث المشوهة بالدماء على الفيس بوك وتويتر ،استنكر النشطاء مايحدث من اعتداءات على أشخاص مصريين أيا ماكانت إنتمائاتهم ، وحمل بعض النشطاء الرئيس محمد مرسي هذا الاعتداء. حيث قال عماد جاد عبر تويتر :ما حدث الان فى الهرم هوا نتيجة ل خطاب مرسي بالإستاد ( إشارة للعنف) .. بينما أشار نشطاء أخرون مخاوفهم حول القتل حسب الهوية ، حيث قالت نسمة سعيد على تويتر :اصحبنا فى زمان الناس يقتلون وفقا لمذاهبهم، وقالت ايضا منى الشيري : لو مفكرينها هترسى على الشيعة بس تبأوا سذج .. دي بس البداية وكلنا عرضة للتصنيف والقتل عالهوية. وفى سياق آخر قامت غرف الشيعة على موقع البال توك بالدعوة للقيادي الشيعي "حسن شحاته" بالسلامة