نشرت قناة "أخبار اليهود 1" تقريرا على موقعها الإلكتروني اليوم,الخميس, يفيد بأن الجيش الاسرائيلي يحاول منع المعلومات السرية من التسرب إلى الجمهور من خلال سلسلة من القيود الجديدة على وسائل الإعلام الاجتماعية، خاصة بعد أن أصبح كل جندى فى الجيش لديه حساب على موقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك". وأشار التقرير إلى أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، بيني غانتس، أصدر سلسلة من القواعد التي تحدد المستويات المسموحة للجنود للظهور على الانترنت، مضيفا أنه تحت توجيهات جديدة يمكن لمعظم الجنود فتح حسابات على الشبكات الاجتماعية، لكن لا ينبغي لهم كشف هوياتهم كمجندين في جيش الدفاع الإسرائيلي، ونشر صور فوتوغرافية بالزي العسكري ويحظر على آخرين في مناصب سرية إنشاء ملفات تعريف. وشهدت السنوات الأخيرة العديد من الحوادث السلبية التي كشف فيها الجنود عن معلومات شخصية كادت أن تلحق الضرر بسمعة الجيش الإسرائيلي. وأوضح التقرير أن كل هذا بعد وقت قصير من نشر مجموعة من مجندات جيش الدفاع الإسرائيلي شريط فيديو على شبكة الإنترنت وهن عاريات أمام الكاميرات، ويحاكين عارضات الأزياء حيث ارتدت المجندات الجعب العسكرية وقبعات الرأس بدون أية ملابس أخرى، وأنه من الواضح أن الفيديو الذي تسرب، تم تصويره بالهاتف المحمول، ويمكن سماع تحريضهن لبعضهن البعض. كما أنه في أوائل شهر يونيو، ظهرت صور أخرى على فيس بوك لأربعة مجندات لا يرتدين سوى ملابسهن الداخلية وهن يحملن بندقيات من طراز M-16. واختتم التقرير بأن الجيش الإسرائيلي أن القيود الجديدة على استخدام وسائل التواصل الاجتماعية لا ترتبط بفيديوهات الفضائح، ولكنها تثير المخاوف حول أمن المعلومات.