دشن عدد من شباب السلفيين حملة علي موقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك"، تحت عنوان "نعم للتحرش بالعاريات"، دعوا من خلالها بالتحرش بأي فتاة أو سيدة ترتدي ملابس غير محتشمة في الشارع. وقالت الحملة التي جاءت في صفحة "إئتلاف شباب السلفيين المصريين"، ونوهت إليها إحدي المسؤولين عن الصفحة، وتدعي "أم شكيب" السلفية"، نعم للتحرش بالعاريات.. حملَه قيد التجهيز"، وهو الأمر الذي لاقي هجوم واعتراض شديد من رواد الصفحة الذين تجاوز عددهم ال10 آلاف شخص، وقال بعضهم أن الصفحة ليست سلفية وإنها محاولة لتشويه صورة السلفيين. وقال المسؤولين عن الصفحة، التي تم إنشاءها في يناير 2012، في تعريفهم للصفحة أنها: " صفحه إسلاميه ، تسير على خُطى و نهج السلف الصالح ، تستهدف منشوراتها مُخاطبة جُموع الشباب، خاصه غير السلفي منهم، و توضيح رؤيتنا لمختلف القضايا، الإجتماعيه منها و السياسيه من منظور سلفي خالص ، غير مُنمق و لا مُزيّف كما تفعلُ بعض الصفحات الأخرى و بعض من يطلقون على أنفُسهم (شيوخ) مثل سلفيو كوستا و عمرو خالد و معز مسعود و غيرهم من الغارقين في أوهام التواؤم و المتساهلين المُتنازلين بإسم التوافق و غيرها من المُسميات التي لا سند لها و لا أساس في المنهج الإسلامي السليم".