توصل العلماء مؤخرا كثيرا من الاكتشافات العلمية المذهلة التى تفيد البشرية ككل فى شتى المجالات وخاصة فى مجال الطب فقد اكتشف العلماء حديثا قدرة (العسل) المذهلة على الشفاء على العديد من الامراض منها التئام الجروح,والشفاء من مرض السكروالقضاء على الروماتيزم وعلى تسمم الحمل والقضاء على الامراض الجلدية ويساعد بنسبة كبيرة على شفاء امراض العيون وكذلك يساعد شمع العسل على الشفاء من انسداد الجيوب الانفية,وكذلك سم النحل يساعد بنسبة كبيرة فى الشفاء من امراض المفاصل الناتج عن امراض الزهرى والسل,ويساعد الغذاء الملكى على تنشيط أعضاء الجسم ويزيد سرعة التحول الغذائي، ويشفي حالات الإرهاق والهبوط ,وكذلك يساعد صموغ النحل على الشفاء من الاورام الخبيثة والجروح,ومن المذهل ان مااكتشفه العلماء مؤخرا قد ذكره القران الكريم وسنة رسولنا الكريم(صلى الله عليه وسلم) من قبل,فقد قام العلماء على اثبات صحةماجاء به القران الكريم والسنة النبوية الشريفة. ولاهمية هذا الموضوع قام(الوادى) بتوضيح وذكر ماقام به العلماءومدى الاكتشافات الهامة التى تم اكتشافها مؤخرا,فان العلاج بالاعشاب والثمارالطبيعية وكل مكونات الطبيعة التى من صنع الخالق ( الله سبحانه وتعالى ) اصبح الاكثرامانا وسهولة من العلاج الكميائى واصبحت غالبية برامج( التوك شو) مؤخراتستهدف هذا الموضوع بكل دقة وتعطيه اهمية كبيرة واصبح هذا هوهدف برامجها الاساسى وقد لاقى استحسانا كبيرا ومتابعة ومشاهدة كبيرة من قبل الجمهور. (وقد ذكر دكتور محمود سمير بان الطب البديل ضرورى جدا ولكن لا يمكن الاستبدال به نهائي عن وسائل العلاج المعتادة فانه يساعد على تخفيف الالم والحد من المعاناة ويساعد بنسبة فى الشفاء ولكن لا يساعد على الشفاء نهائيا. فقد ذكر( د. محمد على البنبي –أستاذ علم النحل بكلية الزراعة جامعة عين شمس)- في كتابه "نحل العسل في القرآن والطب":بانه قد شاع في أوساط الناس أن عسل النحل وحده "فيه شفاء للناس" استنادًا إلى الآية الكريمة الواردة في سورة النحل، ولكن هل الشراب المقصود فيها هو عسل النحل فقط؟! بسم الله الرحمن الرحيم "(وأوحى ربك إلى النحل أن اتخذي من الجبال بيوتاً ومن الشجرومما يعرشون ، ثم كلي من كل الثمرات فاسلكي سبل ربك ذللا يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس إن في ذلك لآية لقوم يتفكرون ") "صدق الله العظيم" النحل 67-68 إن هذه الآية بترتيب كلماتها التي وردت فيها، وبما توصل إليه العلم الحديث، لا تدل على أن المقصود منها هوالعسل فقط؛ بل إن المقصود هو كل ما يخرج من جسم النحل من: عسل، وشمع، وسم، وغذاء ملكي، وقد ثبت لكل منها فوائد علاجية من أمراض مختلفة. ( العسل والتئام الجروح) كان قدماء المصريين ينصحون بتغطية الجروح بقماش قطني مغموس بالعسل لمدة أربعة أيام، وقد جربها حديثًا الجراح البريطاني د: "ميخائيل بولمان" بمستشفي نورفولك – نورويتش بإنجلترا؛ حيث أتى العسل بنتائج مذهلة في تضميد جرح ناتج عن استئصال ثدي بسبب تسرطنه مما أدى إلى تشكل جرح متكهف وعميق ومتقرح؛ فتحسن الجرح بسرعة فائقة بعد استعمال العسل؛ حيث إن احتواء العسل على عناصر غذائية يلعب دورًا واضحًا في التشكل السريع للأنسجة النامية، كما إنه يعمل على تهدئة الجروح الملتهبة والمتقيحة بطيئة الالتئام، وانقسامها؛ فيسرع بالشفاء، ويسرع العسل من التئام الجروح خاصة إذا أُخِذَ عن طريق الفم، كما يستعمل العسل كمهدئ للأعصاب وضد السعال والأرق والتهاب الشعب الهوائية والمغص وتقلص العضلات. ( العسل والأطفال) ينصح كثير من الأطباء الطفل الذي لا يستطيع التحكم في عضلات المثانة البولية بعد سن 3 سنوات بتناول ملعقة عسل قبل النوم حيث يجذب العسل سوائل الجسم؛ فيريح الكلى في أثناء الليل,. مذابًا في الماء الدافئ وقد نشر د. "سالم نجم" في مؤتمر الطب الإسلامي عام (1982) أن العسل أفاد في علاج الإسهال المزمن غير المعروف السبب، كما نصح "داود الإنطاكي" في القرن السادس عشر باستعمال عسل النحل لعلاج مرضى الصفراء وتسمم الكبد. ( العسل ومرض السكر) في عام (1939) أعلن دكتور "فاتيف" من كلية طب صوفيا أنه تمكن من علاج (36 ) طفلا مصابا بالسكر من خلال إعطائهم ملعقة عسل صغيرة مع كل وجبة طعام مع الأدوية المعروفة، كما لوحظ أن تناول كمية صغيرة مع الإفطار يفيد مرضى البول السكري وخاصة عند ظهور أعراض المرض متأخرًا عند سن الأربعين، وفي هذه الحالة يكون العسل هو أنسب المواد لتنبيه غدة البنكرياس لإفراز الأنسولين، ويكون استعماله بحذر حيث إن الإفراط قد يؤدي إلى إفراز كمية وافرة من الأنسولين؛ فيسبب استهلاك السكريات المعطاة ويتبعه استهلاك سكر الدم الأصلي. ( العسل والحساسية والجهاز التنفسي والروماتيزم ) أعلن دكتور "وليام بيترسون" إخصائي أمراض الحساسية بجامعة "أيوا الأمريكية" أنه قام بمعالجة (22) ألفَ مريضٍ بالحساسية بمقدار ملعقة يوميًّا من عسل النحل الخام، وأكد العسل فاعليته في (90%) من الحالات وفي حالات الشعور بثقل الصدر والسعال وخشونة الصوت يفيد منقوع البصل مع العسل في جلي الصدر، وكذلك في علاج السعال الديكي. وكما أثبتت التجارب الطبية أن مزج العسل بالمواد الغذائية الخالية من فيتامين ك يظهر فعالية مؤكدة ضد النزيف. ( العسل وتسمم الحمل ) تظهر على كثير من السيدات الحوامل في الثلث الأخير من الحمل الأول بعض الأعراض المرضية مثل: انتفاخ الجسم، وارتفاع ضغط الدم، وزيادة الزلال في البول وازدياد نسبة اليوريا في الدم، وترجع هذه الأعراض إلى نقص مادة "بروستاجلاندين" في الدم، ومع تناول السيدة الحامل للعسل صباحًا ومساءً يؤدي إلى تأثيره المهدئ وإدراره للبول بالإضافة إلى احتوائه على الدهنيات الفوسفورية الأساسية لمادة "البروستاجلاندين". ( العسل والجلد ) وفي بعض الدول الأوروبية يقوم الريفيون بربط أماكن الحروق والجروح بأشرطة من القماش المدهون بالعسل. وأثبتت حادثة واقعية لطفل انسكب عليه كوب من الشاي المغلي أدى إلى التهاب جلد الصدر والبطن، ومع دهانه سريعًا بالعسل المتجمِّد؛ في الصباح بعد الكشف عن أماكن الحرق تبين أن السطح البطني للجسم أبيض عاديّ. ( العسل والعيون ) وبالنسبة لأهمية العسل للعين، ففي عام (1981) أشار د. "محمد عمارة" - رئيس قسم طب العيون بجامعة المنصورة - إلى نجاح العسل في علاج التهاب القرنية، وعتمات القرنية المترتبة عن الإصابة بفيروس الهربس، والتهاب وجفاف الملتحمة، وينصح بوضع العسل في جيب الملتحمة الأسفل (2 – 3) مرات يوميًّا مثل وضع المراهم تمامًا، وإن كان ذلك ربما يؤدي إلى حدوث حرقان وقتي بالعين وانهمار الدموع؛ فإنه سرعان ما يتلاشى وتتحسن الحالة بنسبة (85%). ( الشمع وانسداد الأنف ) ثبت من خلال التجارب أن شمع العسل يساعد في حماية الجيوب الأنفية من الانسداد؛ فقد كتب دكتور "جارفيس" أن طفلاً عمره (8) سنوات كان يشكو من برد في الرأس وزكام شديد، ولم ينفع أي علاج معه؛ حيث يوجد بأنفه إفرازات مائية كثيرة، وتتطلب عدة نفخات، ويعاني الطفل من تورم أنسجة الأنف، وبعد الفحص العام وفحص الأنف أعطي الولد قطعة من شمع العسل لمضغها لمعرفة تأثيره، فوجئ الطبيب أن أنفه قد فتح . ( سم النحل Bee venom) سم النحل سائل شفاف يجف بسرعة حتى في درجه حرارة الغرفة، وهو يساعد حالة الأشخاص الذين يعانون من التهاب المفاصل الناتج عن أمراض الزهري والسل؛ فإن سم النحل يؤدي إلى رد فعل خطير لديهم، وكذلك يشفي من حالات التهاب الأعصاب وعرق النسا، وكذلك يفيد في بعض الأمراض الجلدية مثل الطفح الدملي، ومرض الذئبة، وكذلك علاج الملاريا. (الغذاء الملكي) وثبت أن الغذاء الملكي يعمل على تنشيط أعضاء الجسم ويزيد سرعة التحول الغذائي، ويشفي حالات الإرهاق والهبوط، وينشط الغدد، ويؤدي إلى زيادة النشاط الجنسي، سواء كان الضعف ناجمًا بسبب السن أو بمسببات أخرى. ( صموغ النحل " (البروبوليس) Propolis ") استعمل البروبوليس في الطب الشعبي منذ القرن التاسع عشر، ويُعتقَد أنه علاج ناجح للأورام الخبيثة والجروح، ويُستعمَل في علاج "الكالو": وذلك بتسخين الصمغ حتى يكون طريًّا، ثم يشكل على هيئة قرص صغير يوضع على الكالو، ويربط عليه فيسقط الكالو بجذوره بعد أيام قليلة. ........معجزات اخرى من الطب البديل............... (الزعتر ومقاومة حب الشباب) ثبت ان صبغة الزعتر قد تكون حلا موضعيا اكثر فاعلية دون الاثار الجانبية مثل كريمات البنزويل بيروكسايد, وفقا لبحث حديث اجرى مؤخرا فى امريكا حيث ثبت ان صبغات الزعتر فعالة للغاية فى تنعيم البشرة,وقتل حب الشباب البروبيونى,بالاضافة الى ان الزعتر يساعد فى تضميد الجروح والتطهير,فان الكحول المستخدم فى الصبغة تضيف المزيد من صفاته كمطهر. (اهمية زيت السمسم) يعتبر هذا الزيت من المواد الطبيعية الغنية بمضادات الاكسدة,حيث يعمل على تحييد ومنع تاثير الاضرار التى تلحق بجسم الانسان,خاصة تلك التى تلحق بمجرى الدم , والاضرار الناجمة عن الفيروسات ,والاضرار الناتجة عن الفيروسات وتقدم العمر والبكتريا ,ويساعد ايضا على مركب السيزامين الموجود فى بذرالسمسم على مساعدة الكبد على القيام بوظائفه,ويسعد فيتامين"E" B" الموجود بزيت السمسم على تقليل الامراض التى تلحق بالبشرة,وتحتوى بذور السمسم على مركب "الفيتات" الذى يعتبر من اقوى مضادات الاكسدة فعالية وفى الوقت ذاته يعتبر من اقوى المواد الطبيعية للمضادة للسرطان. (اوراق النعناع ) أوراق النعناع اذا تم تسخينها ووضعها على منطقة الألم بالرأس فإنها تخفف منه و كذلك ينصح بشرب مغلي اوراق النعناع مع حبة البركة(الحبة السوداء)فهي مفيدة جداً و مسكنة للألم. ( الخيار) قشور الخيار لها دور في التقليل من آلالام الرأس والصداع و ذلك بتقشير الخيار ووضع القشر على منطقة الصداع. (اليانسون)مغلي اليانسون مع حبة البركة ( الحبة السوداء) يساعدان في التخفيف من آلالام الصداع. (الحلبة)مغلي الحلبة و البابونج لهما دور واضح في التخفيف من اعراض الالم والصداع.