قال الدكتور محمد البلتاجي عضو المكتب التنفيذي لحزب الحرية والعدالة، إن قضيتنا مع نخنوخ ليست قضية شخصية، وليست قضية حيازة السلاح والمخدرات التي حكم عليه بسببها، وإنما قضية أنه كان يدير شبكة البلطجة في مصر قبل وأثناء وبعد الثورة وأنه كان وثيق الصلة بقيادات أمنية وسياسية في النظام السابق. وأشار البلتاجى خلال صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، إلى انه سيستمر في البحث عن نخنوخ رغم تهديداته له قائلا: "رغم أن وزير الداخلية السابق أحمد جمال الدين، صرح أمامي ان صبرى نخنوخ هو أكبر مورد بلطجية على مستوى القطر، فانني لن أهاب أحدا، مؤكدا ان الكثيرين هنأوه بالحكم على نخنوخ وطالبوه بالحذر لأن نخنوخ وأقاربه توعدوه بالانتقام. وانتقد البلتاجي عدم توجيه النيابة اى اتهامات بخصوص شبكات البلطجة التي يديرها إلى نخنوخ، كما أن المحكمة لم تسأله عن هذه القضايا التي راح ضحيتها المئات والعشرات من الشهداء، رغم ورود هذه العلاقة المريبة في تحقيقات النيابة وشهادات الشهود. وأكد البلتاجى أخونه قضية نخنوخ هي آخر صيحة في عالم الأخونه قائلا: "محاميي نخنوخ تحدثوا خلال المحاكمة عن استبداد الرئيس محمد مرسي وانحياز وزارة الداخلية والقضاء ضد نخنوخ بسبب عدائه للإخوان"، مضيفا: "ربما نجد برامج ومانشيتات عديدة في الأيام القادمة تتحدث عن نخنوخ ضحية القمع السياسي او الاضطهاد الديني، وربما تنعقد مليونيات الدفاع عن نخنوخ ضد الأخونة على طريقة الدفاع عن عبد المجيد محمود النائب العام السابق وأحمد الزند رئيس نادي القضاة". وأوضح البلتاجي ان الأسئلة التي طرحتها عليه النيابة أثناء التحقيقات هي: ما علاقة شبكات البلطجة التي يديرها نخنوخ بأحداث قتل الثوار منذ 28 يناير 2011 وحتى الآن؟ ما علاقة تلك الشبكات برجال حبيب العادلي وحسن عبد الرحمن واسماعيل الشاعر وغيرهم؟ ما علاقة هؤلاء جميعا بحسني مبارك ومسئوليته عن قتل الثوار؟.