تولي الدكتور أحمد محمود الجيزاوى حقيبة وزارة الزراعة خلفا للدكتور صلاح عبدالمؤمن الوزير السابق، الجيزاوى من مواليد 16 أبريل 1948، وعرف بانتمائه إلى جماعة الإخوان المسلمين، بالإضافة إلى أنه التقى الدكتور هشام قنديل 3 مرات خلال الشهر الحالى للتشاور معه حول أهم الملفات الملتهبة بالزراعة. حصل الجيزاوى على بكالوريوس العلوم الزراعية من كلية الزراعة بجامعة عين شمس عام 1970، وماجستير العلوم الزراعية من كلية الزراعة جامعة عين شمس فى ديسمبر 1973، ودكتوراه فى العلوم الزراعية من كلية الزراعة بجامعة عين شمس فى أغسطس 1978، ودبلومة فى تكنولوجيا البذور من جامعة أدنبرة ببريطانيا عام 1980، وباحث فى جامعة برمنجهام بإنجلترا فى الفترة من 1982 وحتى 1986، وباحث فى معهد الصوب الزجاجية بجامعة واى بإنجلترا خلال الفترة ما بين عامى 1984 وحتى 1986 . عمل الجيزاوى معيدًا بكلية الزراعة بجامعة عين شمس عام 1970 وحتى 1974، ومدرسًا مساعدًا من عام 1974 حتى 1978، ومدرسًا منذ عام 1978 وحتى عام 1987، وأستاذًا مساعدًا من عام 1987 وحتى 1993، وأستاذ من عام 1993 وحتى عام 2008، وعين وكيلًا لشئون التعليم والطلاب عام 2002 وحتى عام 2007، ثم عميدًا لكلية الزراعة بجامعة عين شمس من عام 2007 وحتى 2008 ، وعمل كأستاذ متفرغ منذ عام 2008 وحتى الآن. ومن أهم الملفات التي تنتظر الوزير الجديد توفير مستلزمات الانتاج كالاسمدة والسولار والتقاوي، كذلك أزمة تسويق القطن تعد من أهم الملفات التي تنتظر "الجيزاوي" فهناك الكثير من اطنان القطن المتكدسة لدي الفلاحين من الاعوام السابقة خاصة بعد فتح الحكومة أمام مستوردي القطن باب استيراد الاقطان قصيرة التيلة ، كذلك الاسمدة الصينية المنتشرة في الاسواق المصرية والغير مطابقة للمواصفات العالمية. وطالب الدكتور عمر راضي رئيس نادي هيئة الباحثين بمركز البحوث الزراعية الوزير الجديد، بتطهير مؤسسات الوزارة ممن قاموا طوال السنين الماضية علي تدمير المنظومة ، وكذلك هيكلة المراكز البحثية التابعة للوزارة ، كما طالب راضي، الجيزاوي ، بدراسة مشاكل الفلاح المصري وتوفير تأمين صحي له وتعليم لابنائه . أضاف راضي، أن من أهم الملفات التي تنتظر الجيزاوي تطوير منظومة البحث العلمي الزراعي في مصر وتطوير الزراعة المصرية واعادة ترتيب مركز البحوث الزراعية كسابق عهده بين المراكز البحثية الزراعية العالمية حيث كان المركز في المرتبة الثانيه بين مراكز البحوث الزراعية الدولية ثم تحول في الفترة الاخيرة للمرتبه الرابعة . وعن انتماء الجيزاوي لجماعة الاخوان المسلمين قال راضي، أنه لا يمانع أن يسيطر الاخوان علي كل مؤسسات الدولة لكن بشرط أن يقوم كل مسئول منهم بتقديم كشف دوري بما انجزه خلال فترة تولية المنصب . وأشار راضي، الي أن الدكتور صلاح عبدالمؤمن وزير الزراعة السابق ابتلي بهذا المنصب لكنه حاول أن ينهض بالمنظومة الزراعية ، موضحا أن عبدالمؤمن طبقا للالمكانيات المتاحة له ىيعتبر أدي ما عليه في هذه الظروف.