أجلت الدائرة الأولى بمحكمة القضاء الإدارى، برئاسة المستشار فريد نزيه تناغو، الدعوى المقدمة من سمير صبرى المحامى، والتى يطالب فيها بمنع عناصر حماس من دخول الأراضى المصرية، أو الخروج منها لحين انتهاء التحقيقات فى العمل الإجرامى الذى أدى إلى استشهاد 16 من أبناء القوات المسلحة المصرية، بمنطقة رفح الحدودية، خلال شهر رمضان الماضى لجلسة 9 يوليو القادم لتقديم الأوراق والمستندات. وذكرت الدعوى أنه بعد تكتم مختلف الجهات على نتائج التحقيقات فى الحادث، وصدور تصريحات للقيادى الإخوانى على عبد الفتاح، اتهم فيها قيادات المجلس العسكرى فى ذلك الوقت المشير حسين طنطاوى ونائبه السابق الفريق سامى عنان، بتدبير الحادث كفخ للرئيس مرسى، بينما تبين وفقا للدعوى أن حركة حماس والتنظيمات الجهادية الفلسطينية دبرت حادث مجزرة رفح، والتى راح ضحيتها 16 من أبناء الجيش المصرى فى شهر رمضان الماضى، وذلك بهدف منح الدكتور مرسى الفرصة والمبرر للتخلص من طنطاوى وعنان، فضلاً عن رئيس جهاز المخابرات العامة السابق اللواء مراد موافى. ذكرت الدعوى أن الحركة كانت تعتبر الجنرالات الثلاثة بمثابة العقبة الأساسية أمام علاقتها المباشرة بمرسى ونظام جماعة الإخوان المسلمين.