تقدم عاصم قنديل المحامي بالنقض، ببلاغ للنائب العام المستشار طلعت إبراهيم عبد الله ضد الدكتور محمد بديع مرشد جماعة الإخوان المسلمين بسبب " أخونة الجيش " ووجود الزي العسكري في مخازن الإخوان. قال عاصم في بلاغه رقم 943 بلاغات النائب العام ، ان جريدة صوت الأمة نشرت في عددها الصادر يوم 8 إبريل خبر تحت عنوان " بالصوت والصورة ملابس الجيش المصري في مخازن الجماعة " ، وقالت المحررة منال عبد اللطيف انها حصلت على تفاصيل بمساعدة احد الشباب المنشقين عن الجماعة ، وقام بتسريب هذه المعلومات خوفا على الأمن القومي المصري . وأشار إلى ان هذا الخبر تزامن مع الأنباء التي ترددت عن سرقة الزي العسكري ، ووجودها في مخازن الجماعة يعني أنها تخطط للقيام بعمليات إرهابية وترويط الجيش المصري فيها ، بالاضافة الى بعض الملابس العسكرية الاسرائيلية ، وأكد هذا الخبر أن الجماعة حصلت على حوالي سبعة آلاف طلقة منذ بداية الثورة ، مطالبا بالكشف عن حقيقة هذا الخبر، واستدعاء الصحفية للتحقيق فيما نشر ومعرفة علاقة الجماعة بأحداث رفح وحركة حماس . وخبر آخر بعنوان " اللواء ثروت جوده وكيل جهاز المخابرات العامة الاسبق : "الجماعة تمتلك جهازا استخباراتيا لاختراق الجيش والشرطة " مما يمثل تحديا وتدخلا في إدارة شئون البلاد. وأكد أن الإخوان يقومون بأدوار عديدة منها تجنيد عناصر من داخل المؤسسات الحيوية مثل الجيش والشرطة ؛ لخدمة مصالح الجماعة ، وهو أمر مرفوض لأن هذه المؤسسات لا يصلح أن تكون تابعة للنظام الحاكم ضد مصلحة الشعب . وطالب الشاكي باستدعاء اللواء ثروت جودة وكيل جهاز المخابرات وعيسى سدود محرر الخبر وعصام كامل رئيس التحرير وحسام صبري رئيس مجلس الادارة.