تقدم عاصم قنديل- المحامي بالنقض، ببلاغين للمستشار طلعت عبد الله النائب العام، ضد الدكتور محمد بديع- مرشد جماعة الإخوان المسلمين. وأفاد البلاغ الأول الذي حمل رقم "943"-بلاغات النائب العام، إن جريدة صوت الأمة، في عددها الصادر يوم (8/4/2013)، قد نشرت خبر تحت عنوان " بالصوت والصورة ملابس الجيش المصري في مخازن الجماعة"، وقالت محررة الجريدة "منال عبد اللطيف"، أنها حصلت على تفاصيل بمساعدة أحد الشباب المنشقين عن الجماعة، وقام بتسريب هذه المعلومات خوفًا على الأمن القومي المصري. وأشار إلى أن هذا الخبر تزامن مع الأنباء التي ترددت عن سرقة الزي العسكري، ووجودها في مخازن الجماعة، يعني أنها تخطط للقيام بعمليات إرهابية، وتوريط الجيش المصري فيها، بالإضافة إلى بعض الملابس العسكرية الإسرائيلية، وأكد هذا الخبر أن الجماعة حصلت على حوالي سبعة آلاف طلقة منذ بداية الثورة، مطالبًا بالكشف عن حقيقة هذا الخبر، واستدعاء الصحفية للتحقيق فيما نشر، ومعرفة علاقة الجماعة بأحداث رفح وحركة حماس. وقد تضمن البلاغ الثاني رقم (944 لسنة 2013)، أن جريدة "فيتو" أيضًا، قد نشرت خبر بتاريخ (26/3/2013)، تحت عنوان "اللواء ثروت جوده- وكيل جهاز المخابرات العامة الأسبق : الجماعة تمتلك جهازًا استخباراتيًا لاختراق الجيش والشرطة"، مما يمثل تحديًا وتدخلًا في إدارة شئون البلاد. وأكد أن الإخوان يقومون بأدوار عديدة، منها تجنيد عناصر من داخل المؤسسات الحيوية، مثل الجيش والشرطة؛ لخدمة مصالح الجماعة، وهو أمر مرفوض، لأن هذه المؤسسات لا يصلح أن تكون تابعة للنظام الحاكم ضد مصلحة الشعب. وطالب الشاكي باستدعاء اللواء ثروت جودة- وكيل جهاز المخابرات، وكذلك استدعاء عيسى سدود- محرر الخبر، عصام كامل رئيس التحرير وحسام صبري رئيس مجلس الادارة . أخبار مصر- البديل