الكاتب : سارة إبراهيم وعمرو الحلبي انتقلت نيابة الوايلي برئاسة وليد البيلي وإشراف المستشار حمدي منصور المحامي العام الأول لنيابات وسط القاهرة لإجراء معاينة مبدئية لمحيط الكاتدرائية ،و لم تتمكن من الدخول للتجمهر الذي كان متواجد بالكاتدرائية ، وأسفرت المعاينة المبدئية عن وجود تلفيات بالشوارع المحيطة بالكاتدرائية ووجود آثار لطوب وحجارة وزجاجات مولوتوف ، بالإضافة إلى تلفيات فى محطة بنزين متواجدة بجوار كاتدرائية العباسية وتفحم سيارتين ملاكى بمحيط الأحداث. أمرت النيابة بسرعة تحريات مصلحة الامن العام حول والواقعة واستجعال تحريات هيئة الامن القومي لضبط المتهمين في أحداث الإشتباكات التي وقعت في محيط الكاتدرائية المرقسية بالعباسية وتحديد هويتهم، كما امرت النيابة بانتداب المعمل الجنائي لرفع الادلة الجنائية ، وطلبت النيابة شرائط كاميرات التسجيل الخاصة بالكاتدرائية والتي سجلت عليها احداث الواقعة. كشفت تحقيقات النيابة العامة ان احداث الاشتباكات اسفرت عن مصرع مواطنين و اصابة 80 أخرين و14 ضابط و6 مجندين ، وتنوعت الاصابات بين خرطوش وجروح قطعية وكدمات . وتبين من التحقيقات الأولية أن الجثه الثانية لشخص مجهول الهوية مصاب بكسر فى قاع الجمجمة، وقد تم نقل المجنى عليه إلى مستشفى دار الشفاء ، وأمر محمد غالب مدير نيابة الوايلى بتوزيع صورة للجثة على أقسام الشرطة وتفقد محاضر التغيب، للوصول إلى هوية القتيل قبل التصريح بدفن جثته. وكشفت المعاينة الاولية للجثة الاولي انها لشاب قبطي مصاب بطلق ناري في الصدروأمرت النيابة بانتداب الطب الشرعى لتشريح الجثتين لبيان سبب الوفاة.