أكد حزب "الحرية والعدالة" الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين، أن هناك من يريد إيقاع الفتنة بين أبناء الوطن من خلال إختلاق أحداث تستفز المشاعر الدينية، وتؤدى إلى فتن طائفية تهدف إلى جر الوطن إلى الفوضى يستفيد منها أعداء مصر وأعوانهم من الفاسدين. جاء ذلك خلال البيان الذى أصدره الحزب ،اليوم، تعليقاَ على أحداث الكاتدرائية، حيث أشار البيان أن الحزب يتابع بقلق بالغ تطورات أحداث منطقة الخصوص والتي راح ضحيتها خمسة من أبناء الوطن والتي تطورت علي نحو يثير الريبة. وناشد الحزب المصريين، مسلمين وأقباط، ألا يستجيبوا لهذه الإستفزازت الممنهجة، وأن يلتزم الجميع بالقانون للحصول علي الحقوق ولمحاسبة الجناة أياً كانت دياناتهم وأياً كانت انتماءاتهم. في ذات الوقت، أكد الحزب علي قدسية الدم المصري وعلي رفضه القاطع وإدانته لأي إستخدام للعنف من أي طرف، كما كرر الحزب مطالبته للأجهزة الأمنية بسرعة الكشف عن ملابسات الحادث وعن المخططات التي تستهدف إثارة الفتن الطائفية،مشيراَ إلى أن أمن مصر والمصريين والسلام الإجتماعي ووحدة الصف الداخلي والوحدة الوطنية خطوط حمراء لا يجب التهاون فيها. ودعا حزب "الحرية والعدالة" الأزهر الشريف والكنيسة القبطية والقوى الوطنية للأخذ بزمام المبادرة وتهدئة المواطنين وتوعيتهم بخطورة الإنسياق وراء محاولات الإستفزاز،مؤكداَ على دعمه لكل المبادرات الوطنية لرأب الصدع والحفاظ علي الوطن.