كشف المهندس عاطف حلمي وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أن الوزارة بصدد تنظيم لقاءا موسعا 11 أبريل الجاري مع الشركات العاملة في تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات، للمشاركة فى وضع إستراتيجية القطاع للسنوات الأربعة القادمة. وأضاف خلال إنطلاق المؤتمر السنوي الثاني للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لذوي الإعاقة اليوم أن الإستراتيجية الجديدة تعتمد على تبادل الخبرات في قطاع التكنولوجيا الحديثة، للتعاون عن طريق بعض البرامج لوضع الحلول المثلى لتطوير هذا القطاع ليصبح فعال للقطاعات الأخرى، مشيرا إلى أن الدول التي تقدمت اعتمدت على نشر التكنولوجيا وتطوير الخدمات المجتمعية ومحاربة الفساد وتسهيل الإجراءات في الخدمات الحكومية المختلفة. وأوضح حلمي أن هذا اللقاء يأتي ضمن عدة محاور تعمل الوزارة على دعمها خلال الفترة الحالية، حيث أن المحور الثاني يتمثل في تشجيع الابتكار وريادة الأعمال، حيث أن أكثر من 1500 شاب مصري يعملون في هذا المجال، وهذا المجهود يحتاج أن يترجم لعمل مؤسسي نفتقد بعض الخبرات به، وبالتالي تمت زيارة أكبر مركزين عالميين لتشجيع الابتكار وريادة الأعمال في وادي سيليكون بالولايات المتحدة وهما GSV وTIE، ويعدوا أكبر مؤسستين يتعاملون بمليارات الدولارات في إنشاء شركات صغيرة تعتمد على الإبداع، وهذه الزيارة تستهدف كيفية الاستفادة من هذه الخبرات في مركز الإبداع “Tech" بالقرية الذكية. أما المحور الثالث تمثل بزيارة 15 شركة عالمية خلال الزيارة الأخيرة للولايات المتحدةالأمريكية في 5 أيام لمقابلة القيادات التنفيذية التي لديها استثمارات في مصر لدراسة الوضع، حيث أن هناك بعض الأخبار السلبية بشأن سحب بعض الشركات لاستثماراتها من مصر وتوقف توسعات البعض وتباطؤ استثماراتهم، لذلك استهدفت الزيارة في المقام الأول للتأكيد أنه رغم الظروف التي تمر بها مصر قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات واعد، ويملك أساسيات النجاح وجاذب الاستثمارات الأجنبية ويقدم أعلى مستوى للخدمات من الشباب المصري، والبنية الأساسية للاتصالات. وأضاف أن مصر تمتلك كيانات ضخمة تحتضن القطاع هي القرية الذكية والقرية التكنولوجية الجاري إقامتها بالمعادي، كما أن لدينا إيجابيات أكثر من الدول المحيطة بما يحافظ على النجاح المحقق في تصدير صناعة تكنولوجيا المعلومات. وأكد حلمي أن الشركات الأمريكية وعدت ببقاء استثماراتها ودراسة زيادتها خلال الفترة المقبلة، أما المحور الرابع وهو التواصل مع المصريين العاملين في وادي السيليكون ولم يتم الاستفادة من الخبرات هناك وكيفية تشجيعها، حيث لدينا 3 أنواع منهم العاملين بالشركات العالمية وتحفيزهم للتواصل مع شركاتهم وأصحاب الشركات الكبيرة ونجذبهم للإستثمار في مصر والشباب المصري الذي لديه الفكر والإبداع لنقل تجاربهم ونجاحهم للشركات المصرية الصغيرة.