أكد الناشط السياسي كمال زاخر مؤسس التيار العلمانى، أن توقيت الدفع بخبر عن قرار إسرائيلي بفتح باب الهجرة للأقباط إليها هو توقيت مريب، ضمن حزمة من الأخبار المرتبة لتفكيك الوطن والنيل من وطنية وانتماء الأقباط. موضحًا في بيان له اليوم، أن ذلك الخبر يأتي لكي يغض المجتمع الطرف عن وجود ما يقرب من ستة آلاف مصري بالكيان الصهيوني، وقد تزوجوا من نساء عرب 48، ممن يحملن الجنسية الإسرائيلية. وأشار البيان إلى أن قرار العدو الصهيوني جاء لدعم التوجه السائد لتشويه صورة الأقباط وزعزعة وجودهم الحياتي والتاريخي في وطنهم, ولم تكن إسرائيل يوماً ضمن تطلعات الأقباط، ولن تكون، ولن يقبلوا خديعة العرض المشبوه ولن يستجيروا برمضاء الصهاينة عن نار المتطرفين بالداخل. وأكد القرار أنه حتى نقطع الطريق على الساعين لزرع فتنة جديدة نضع الدولة والسلطة الحاكمة أمام مسئوليتهم ونطالبهم بفتح الملف القبطي بجدية وتفكيك أزماته المزمنة والمتجددة وإعلاء مبدأ المواطنة في دولة القانون ورفع الغبن المتنامي عن كاهل المواطنين الأقباط. وطالب البيان الكنيسة بتبصير رعيتها بالفخ المنصوب لمن يخايله سعي الفرار من واقعهم المرير، وأن يستعيدوا تاريخ أسلافهم العظام في فداء الوطن في أحلك العصور، وهو سر وجودهم حتى اللحظة وإلى أبد الدهر. وأعلن البيان، أن الأقباط لن يكونوا يوماً مخلب قط لجرح الوطن أو تعريض أمنه القومي للخطر مهما كانت المغريات أو ضغط اللحظة ومحاولات تفريغ مصر منهم ضمن مخطط تآمري نرفضه ونقاومه.