أجلت الدائرة الأولي بمحكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة، برئاسة المستشار فريد نزيه تناغة نائب رئيس مجلس الدولة أولي جلسات الدعوي التي أقامها عبد العظيم مغربى المحامى بصفته وكيلا عن 8 من اللاجئين الليبيين المقيمين بجمهورية مصر العربية، والتي طالب فيها بإلزام رئيس الجمهورية بعدم تسليمهم للحكومة الليبية حرصا على حياتهم الشخصية لجلسة الثلاثاء القادم الموافق 9 إبريل. وإختصمت الدعوى التى حملت رقم 36123 لسنة 67 قضائية كل من رئيس الجمهورية ووزير العدل والنائب العام ووزير الداخلية بصفتهم. وذكرت الدعوى المقامة من على محمود الأمين وعمران إبراهيم محمود أبوكراع ونصر المبروك عبد الله ومحمد أبوعجيلة المبروك الغدى وعلى محمد حامد جارالله وخليفة مصباح سلامة وفؤاد محمد عبد الله ومفتاح محمد السنوسى كعيبة، أنه بعد قيام الثورة الليبية سيطرت الميليشيات على زمام الأمور فى الدولة الليبية، مما دفع عدد كبير من المواطنين الليبين إلى مغادرة البلاد هربا من الأحداث الجارية طالبين اللجوء السياسى طبقا للقانون الدولى وحقهم الى كفلته الإتفاقية الدولية لهذا الشأن. وأشارت الدعوى إلي أن عدد اللاجئين الموجودين فى جمهورية مصر العربية 800 ألف مواطن ليبى، لعدم إستقرار الأوضاع فى الجماهيرية الليبية بعد إنتشار أعمال السلب والنهب والقتل وسيطرة الميليشيات المسلحة على الأمور فى ليبيا واتسعت عمليات الإعتقالات والإغتيالات السياسية لرموز السياسة السابقين الموجودين فى الجمهورية الليبية وخارجها. وأضافت الدعوى انه على الرغم من كل هذه الاوضاع الموجودة فى ليبيا فؤجئنا بتاريخ 24 مارس 2013 بصدور قرار من النائب العام المصرى بتسليم الليبين الموجودين فى مصر إلى ليبيا بالمخالفة للدستور المصرى وقواعد العدالة وحقوق الإنسان مما يشكل خطرا على حياتهم الشخصية. وأوضحت أن من حق كل مسلم مضطهد أو مظلوم أن يلجأ إلى حيث يأمن وهذا الحق كفله الإسلام لكل مضطهد أيا كانت جنسيته أو عقيدته أو لونه.