نقل موقع"فرانس تى فى انفو" تصريح رئيس أركان الجيش البري الفرنسى "برتراند راكت مادو" لقناة "يوروب 1" الفرنسية حيث قال :"العملية مازالت مستمرة فى مالى وتتقدم بشكل ملحوظ ". وأضاف قائلا :"العملية لم تنته بعد ويجب أن يسمح بمزيد من الوقت لكى يسمح لكل مرحلة من مراحل العملية أن تتم بشكل صحيح".ووفقا لمادو إن العملية فى منطقة جبال أدرار ايفوغاس قد حققت أهدافها وهناك أجزاء أخرى من البلاد يجب أن تولي اهتمام جنودنا على سبيل المثال مدينة غاو" كما أن القوات الفرنسية يجب أن تبدأ فى مغادرة مالي فى نهاية أبريل المقبل.و من جانبه إقترح بان كي مون، الأمين العام للأمم المتحدة, إرسال 11,200 من قوات حفظ السلام إلى مالي، تعمل جنباً إلى جنب مع الأممالمتحدة لمكافحة الإرهاب ضد الجماعات الإسلامية المتطرفة للحفاظ على الأمن في مالي بعد مغادرة القوات الفرنسية.وأضاف كي مون فى تصريح له موجه لمجلس الأمن يفيد بأنه لا يوجد خيار أقوى من الدور السياسي الجديد للأمم المتحدة في مالي، ودعم القوى الأفريقية في مالي المسئولة عن تأمين وحماية الدولة من العمليات الهجومية.يذكر أن رفض كي مون إرسال قوات تساند القوى الأفريقية وتتصدى للإرهاب وللجماعات المسلحة، لأن الأممالمتحدة دورها أن تحفظ السلام، وأن قوات حفظ السلام ليست مدربة ومسلحة للتصدي للجماعات المتطرفة.