طالب عمرو عبد الهادي، المتحدث الإعلامي لجبهة الضمير، الرئيس محمد مرسي باتخاذ قرارات صارمة والضرب بيد من حديد على أيدى المفسدين، داعيا لتغيير وزير الداخلية لبسط سيطرة الأمن ودفع الاستقرار في الشارع . وقال "عبد الهادي"، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "بر مصر" على فضائية "مصر 25"،أن الرئاسة أفرطت قليلا في القصاص للمواطنين الذين أصيبوا جراء العنف، مؤكدا أنه على الرئيس أن يتخذ كافة الإجراءات القانونية تجاه المفسدين والداعين إلى العنف لإعاقة عملية التحول الديمقراطي وبناء مؤسسات الدولة، أيا كانت مناصبهم أو مكانتهم في المجتمع. وأضاف "عبد الهادي" إنه على المعارضة أن تعلم أنها بمجرد خسارتها في الانتخابات الرئاسية أصبحت رقم 2 في الدولة وليست رقم واحد، مشددا على ضرورة أن تعرف حدودها وألا تتخطاها.