قالت د. نيفين مسعد أستاذة العلوم السياسية أن النظام يتعامل مع التنافس الانتخابي كأنه غزوة ويتعامل مع التفاعل السياسي بالخدعة. وأشارت مسعد -في كلمتها نيابة عن "القومي" للمرأة في مؤتمر جبهة الانقاذ للتضامن مع المرأة- إلى مسئولية المجلس عن المرأة وليست السيدة باكينام الشرقاوي مستشارة الرئيس، موضحة أنه إذا كان الرئيس يريد أن ينشأ كيان موازي للمجلس "فليفعل مايشاء فإن هذا لايغير ماننوي عليه". وبدورها، قالت منى المنير -نيابة عن أمانات المرأة بالأحزاب السياسية- أن المرأة تمر بمرحلة غاية في الحساسية وتتعرض لهجوم من السلطة الحاكمة مهددة بعدم السماح بإجهاض حقوق وحريات المرأة وطالبت بالعمل في كل محافظات الجمهورية لتوعية المرأة بحقوقها. فيما أعلنت د.كريمة الحفناوي -نيابة عن الحزب المصري الاشتراكي- بإنشاء كيان نسائي لايكون للسلطة حكم عليه ولا يكون تحت راية الحكومة وذلك تحت شعار نساء مع الصورة، كما اقترحت مسمى له بإسم المجلس الشعبي للمرأة على أن يكون ذو تمويل ذاتي مؤكدة أنه آن الآوان أن يضم مجلسنا كل من يفكر في حقوق المرأة متسائلة لماذا فرض علينا أن تكون كل المنظمات النسائية تحت راية الحكومة. كما شاركت الناشطة السياسية ميرفت موسى لتروي ما حد ث من اعتداءات امام مقر الجماعة بالمقطم، ووجهت رسالة إلى شباب الإخوان قائلة: "بالتأكيد بينكم شرفاء فلا تنساقوا مع من يرتدي عباءة الدين لتحقيق أغراض له "