أعلن برنامج الغذاء العالمي التابع لمنظمة الأممالمتحدة، إنه يواجه تحديات خطيرة، بسبب نقص التمويل، الذي يعوق بدوره توسيع العمليات الطارئة لتوفير الغذاء لملايين المتضررين من الأزمة السورية. وشددت إرثرين كازين المديرة التنفيذية للبرنامج، على أن الأزمة عالمية وتتطلب استجابة عالمية لتلبية الاحتياجات المتزايدة والملحة للسوريين، مضيفة أنه على الجهات المانحة الدعم المستمر إلى أن يتم التوصل إلى حل سياسي في سوريا. وأشارت إلى أن البرنامج يخطط للوصول إلى مليونين وخمسمائة ألف شخص داخل سوريا، وإلى التهديدات الماثلة أمام أكثر من مليون لاجئ في الدول المجاورة بسبب نقص الموارد. وأكدت المديرة التنفيذية أن برنامج الأغذية العالمي يحتاج بصورة عاجلة إلى 156 مليون دولار ليتمكن من مواصلة توفير الغذاء للسوريين حتى شهر يونيو، وأن الوقت غير مناسب لتقليص أو وقف عمليات البرنامج الذي قالت إنه عازم على مواصلة تقديم المساعدات المنقذة للحياة.