قررت السلطات الصحية بالأقصر استخدام تحليل الحمض النووى "دى ان ايه" للتعرف على شخصيات 8 من ضحايا حادث سقوط البالون السياحى غرب المدينة وذلك بعد أن تفحمت جثثهم . وكان قد تم توزيع جثث الضحايا على 4 مستشفيات حيث تم نقل ثمانية جثث الى مستشفى الأقصر الدولى وخمس جثث بمستشفى الأقصر العام و3 جثث بمستشفى القرنة المركزى وجثتين بمستشفى أرمنت العام. حادث سقوط بالون شركة "سكاى بالون" ليس الأول من نوعه فى الأقصر لكنه الأبشع والأكثر من حيث عدد القتلى فقد سبقه اصابة 16 عشر سائحا فى حادث سقوط بالون اصطدم ببرج للكهرباء فى شهر مارس من عام 2009 تبعها حوادث أخرى طفيفة ولم تمثل خطورة على ذلك النمط من السياحة فى الأقصر ، وسبق لسلطات الطيران المدنى فى مصر أن أصدرت قرارا فى أعقاب اصابة السياح الستة عشر فى مارس من عام 2009 قرار حمل الرقم 71 /أزمات لسنة 2009 بحظر رحلات البالون الطائر فى الأقصر ، وبعد مفاوضات تم الغاء قرار الحظر وعادت رحلات البالون مجددا الى سماء الأقصر بعد تلبية اشتراطات وضعهتا سلطات الطيران المصرى وفى مقدمتها اقامة مطار لاقلاع البالون . وفى ساق اخر قال شهود عيان فى منطقة الضبعية التى شهدت الحادث أنهم شاهدوا النيران تشتعل فى البالون لحظة سقوطه وأنهم سمعوا دوى انفجارات قبل سقوط البالون وبعد سقوطه فى وسط الزراعات ، وأن جثث الضحايا تناثرت وسط زراعات القصب وتفحم بعضها . وقد بدأ فريق من نيابة الأقصر التحقيق فى ملابسات الحادث باشراف المستشار محمد فهمى المحامى العام لنيابات الأقصر ، كما قررت سلطات الطيران المدنى المصرية ايفاد لجنة فنية للتحقيق فى الحادث والتوصل لأسباب وقوعه .