ذكر موقع “news1" الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، نقلا عن قناة ABC الأسترالية أن عميل الموساد الاسترالي الذى إنتحر فى أحد السجون الإسرائيلية ويخضع لحبس مشدد منذ 3 أعوام بعد أن تمت عملية إحتجازه فى سرية تامة تم كشف معلومات عنه بعد أن كانت المعلومة الوحيدة عنه هي "السجين إكس" فى الأوساط الإعلامية. وأضاف الموقع أن السجين يدعى بن زيجير من ملبورن فى استراليا ويبلغ من العمر 34 عام وتم تجنيده من قبل جهاز الموساد الإستخباري الإسرائيلي وعلى الرغم من جميع تلك المعلومات لم يصدر أى تعليق رسمي فى إسرائيل بشأن بن زيجر. كما كشفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إستدعى رؤساء تحرير الصحف الإسرائيلية و أمرهم بعدم نشر أى تفاصيل عن عملية الإنتحار بسبب حساسية الموقف و مساسه للموساد مما أدى إلى عدم رفع أى إشارة للتقرير الإعلامي الذى بثته القناة الأسترالية من على جميع المواقع الإسرائيلية و لكن المثير للدهشة أن السلطات الإسرائيلية تسمح لحد ما بالنقل عن مصادر أجنبية إذا كان الحادث مثير للجدل مثل حادث سوري. وأضاف الموقع أن حبس زيجير تميز بأنه تم فى سرية تامة لدرجة وصلت إلى أن حراسه لم يتعرفوا على اسمه حتى الآن على الرغم من مطالبة المنظمات الحقوقية بمعرفة معلومات عن السجين الغامض. يذكر أن زيجير كان قد إنتقل إلى اسرائيل قبل عشر سنوات من وفاته وغير اسمه الى بن آلون ولم يذكر سببا لسجنه واكتفى بالتكهن بأن الأمر قد تكون له صلة بأعمال تجسس وأسرار حساسة خاصة بجمع معلومات إستخباراتية وتوضح إشعارات دفن من استراليا أن جثمان زيجير نقل جوا الى ملبورن في نهاية ديسمبر 2010 لدفنه.