كشفت مصادر مطلعة لجماعة الاخوان المسلمين ان مكتب الارشاد يناقش فى اجتماعه الاسبوعى المنعقد اليوم الاربعاء بالمركز العام بالمقطم ابرز القضايا المطروحه على الساحة السياسية اهمها جلسات الحوار الوطنى الذى دعت اليه رئاسة الجمهورية وقاطعته العديد من القوى السياسية وعلى راسها جبهة الانقاذ الوطنى ودعوة الجبهة لعقد انتخابات رئاسية مبكرة للخروج من الازمة الحالية وأوضح المصدر فى تصريح خاص للوادى ان الجماعة بصدد مناقشة خطة اجهاض محاولات بعض القوى السياسية لهدم مؤسسات الدولة المنتخبه عن طريق الانقلاب على الشرعية ومخالفه ما أقرته الدستور فى استفتار ر ونزيه وحاول البعض تشويه مضيفا ان القوى الاسلامية ترفض المقترح الخاص بانتخابات الرئاسة لانه يعود بمصر الى المربع صفر وعلق حازم فاروق القيادى البارز بمكتب الارشاد اثناء حضوره الاجتماع على حادث قتل حارس محافظ البنك المركزى قائلا ان هناك من يستغلون ضعف الشرطة وحالات الانفلات الامنى التى لم تنتهى بعض ويقومون باعمال تخريب وترهيب وبلطجة واضاف فاروق بان طرح قوى المعارضة بطرح انتخابات مبكرة يعتبر طرح معتبر ولكنه لا يحمل الاسباب والمبررات وانما يقترحون بذلك لحاجة فى صدورهم مشيرا الى ان الشعب هو من انتخب الرئيس فى انتخابات حرة وشهد لها العالم. وعن اقاله قنديل قال فاروق هناك تحفظ على تغير الحكومة فى الوقت الراهن حيث ان الانتخابات على الابواب وتغيرها يحدث اضطرابات وقلق مؤكدا الجميع يعلم باستقلاليه الدكتور قنديل وعدم انتماءه للجماعة والحزب واستنكر فاروق تصريجات المسئول الامريكى وليم بشان اجراء الاستفتاء على انتخابات رئاسية مبكرة لان هذا الامر يرجع الى عدم اللايقة الدبلوماسية مشيرا الى ان الخارجية المصرية نبهت الادارة الامريكية من قبل بعدم التدخل فى الشان المصرى معتبرا ان امريكا تظن ان مصر بلد مستباح. وعن احداث الاتحادية اكد فاروق ان من يقومون بهذه الاعمال ومحاولة اقتحام القصر لايعبرون عن جموع الشعب المصرى حيث ان منهم العاطلون والمأجورين ( ويدعون انهم مجموعة من جماعة الاخوان وجماعة انا اسف ياريس) وطالب بالقبض على امثال هؤلاء ومحاسبتهم بالقانون وبشان موضوع لجوء حزب النور رفض اللجوء الى المحكمة الدستورية فى مسألة القرض مؤكدا ان مصر تلمك برلمان منتخب ولان الرجوع وان التعامل فى هذه الامور يكون ديمقراطيا بعيدا عن ساحة القضاء وعن الانتخابات البرلمانية اكد ان حزب الحرية والعدالة سيطرح رموزا وطنية على القوائم كمثل البلتاجى وحسين ابراهيم مستنكرا زيارة الوفد المصرى الى سوريا معربا عن رفضه بان يضع يده فى يد من لطخت ايديهم بالدماء وواصفا الزيارة بالعار. وعن مليونية الجمعةالقادمة قال إنها على طاولة النقاش ولم يتخذ قرار بالمشاركة. يذكر انه يتمركز حول مكتب الارشاد بالمقطم 7 عربات امن مركزى ومدرعة واحدة وسيارة خدمة مدنية ( مطافى ) تحسبا لوقوع هجوم على المقر.