تصدرت تصريحات وزير السياحة المصري هشام زعزوع حول حجم الحركة السياحية الوافدة إلى مصر خلال عام 2012 الصفحة الافتتاحية لمجلة "تاي" السياحية المتخصصة في النمسا، حيث أبرزت المقالة الافتتاحية للمجلة تصريح الوزير الذي قال فيه "لقد حققنا نتائج أفضل مما توقعنا بالنظر إلى المشاكل التي واجهتنا". كما سلط الموضوع الافتتاحي الضوء على النتائج التي أعلنها زعزوع .. موضحة أن مصر حققت زيادة في أعداد السائحين الوافدين خلال عام 2012 بواقع 17% ساهمت في زيادة أعداد السائحين إلى 4ر11 مليون سائح، في نفس الوقت الذي ارتفع فيه دخل قطاع السياحة خلال نفس العام إلى 9ر9 مليار دولار في زيادة بلغت نحو 13% مقارنة بالعام السابق. وعزت المجلة السبب الرئيس في عدم تحقيق النتائج المرجوة التي حددها وزير السياحة المصري إلى التظاهرات التي خرجت في أواخر عام 2012 .. موضحة أنها تسببت في تراجع الحركة السياحية الوافدة إلى مصر عقب فترة من الهدوء أعقبت انتخاب الرئيس محمد مرسي كأول رئيس شرعي منتخب للبلاد. وفي المقابل، أوردت المجلة تصريح لمدير عام شركة "إي تي إي" السياحية بالنمسا مارتن هافنر الذي أكد أن الحركة السياحية الشاطئية الوافدة من النمسا إلى المنتجعات السياحية في منطقة البحر الأحمر وشرم الشيخ تكاد لم تتأثر مقارنة بحركة السياحة الثقافية المتوجهة إلى العاصمة القاهرة أو مدن مصر العليا.. موضحا أن السائحين النمساويين تعلموا التمييز بين وجود تظاهرات في القاهرة وشواطىء البحر الأحمر الهادئة.