تشهد محافظة المنيا خلال هذة الأيام أزمة خانقة إثر أختفاء شبة تام للمواد البترولية من البنزين والسولار الأمر الذى تسبب فى إرتفاع تعريفة الأجرة الجمركية للضعف إضافة إلى تعطل لحركة النقل بي مراكز ومدن المحافظة وتهديد 1805 مخبز بلدى بالتوقف التام فى إنتاج الخبز الأمر الذى ينذر بكارثة حدوث مجاعة وقد عمل على تفاقم أزمة البنزين والسولار بالمنيا بعد قيام أصحاب محطات الوقود بالإستيلاء على حصص محطات الوقود وبيعها بأضعاف ثمنها بالسوق السوداء. وبرغم تمكن الحملات التموينية خلال الأسبوع الماضى من ضبط 10 من أصحاب محطات الوقود بالإستيلاء على مايقرب من 800 ألف لتر وبيعها بالسوق السوداء إلا أن ذلك لم يكن رادعا لمافيا تجار السوق السوداء حيث يعد تعبئة جراكن السولار والبنزين من محطات الوقود هو الباب الخلفى للسوق السوداء وتفاقم الأزمة بخلاف ضعف رقابة الأجهزة الأمنية والتموينة فى أعمال وإحكام الرقابة على المتلاعبين. وذكر سيد كامل سائق تاكسى بمدينة المنيا أن أزمة إختفاء البنزين تعرض حياتنا للسجون لعدم تمكننا من العمل لتسديد أقساطنا لدى أصحاب معارض السيارات بخلاف عدم مقدرتنا على الإنفاق اليومى على إحتياجات أسرنا اليومية والغريب تواجد المواد البترولية بأضعاف ثمنها بالسوق السوداء حيث وصل اللتر الواحد من بنزين 80 إلى 3 جنيهات وغير مأمون حيث يتم إضافة مواد أخرى مثل المياة والكركادية بغية تجار السوق السوداء فى تحقيق ربح كبير وسريع وغير شرعى. ويشير بدر كامل سائق ميكروباص بالمنيا أننا لم نستطيع التمويل من محطات الوقود منذ يومين مما تسبب فى تعطيل حركة النقل بين مراكز المحافظة بخلاف المشاجرات وطوابير السيارات الممتدة أمام المحطات ولمسافة تزيد عن 2 كيلو متر وأننا نتهم مسؤلى التموين والمحافظة بالتقصير التام فى حل مشكلاتنا. ويضيف حسن أحمد صاحب مخبز بالمنيا أن مخابزنا مهددة بالتوقف عن العمل وإنتاج الخبز بسبب إختفاء السولار مما يهدد بمجاعة تشهدها مخابز المحافظة والتى تقدر 1805 مخبز بلدى ومايزيد عن 300 مخبز طباقى ولابد من قيام مسؤلى التموين والمحافظة بالإسراع فى حل المشكلة قبل حدوث الكارثة.